لماذا وإلى أين ؟

قناة فرانس 24 تعتذر لمُـجاهد (فيديو)

أعربت قناة فرانس 24 عن أسفها بشأن الخطأ في التأويل للمجلس الوطني للصحافة و رئيسه يونس مجاهد و ذلك على خلفية ادعائها أن هذا الأخير يرفض المشاركة في نقاش مسألة حرية الصحافة بالمغرب على إثر إدانة الصحفي سليمان الريسوني.

وقالت القناة في إحدى نشراتها ليوم الأربعاء 23 فبراير 2022، “بثت قناة فرانس 24 في الرابع عشر من يوليو الماضي حلقة من برنامجها “منتدى الصحافة” عرضت فيها للنقاش مسألةَ حرية الصحافة بالمغرب على إثر إدانة الصحفي سليمان الريسوني. ”

وأضافت أنه “في إطار تنظيم هذا النقاش، حاول قسمُ الضيوف الإتصال هاتفيا بيونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة في المغرب، دون أن يتمكن من ربط الإتصال به و دون أن يتم التعرف على محاولات الإتصال تلك”.

و أردفت “لقد اعتقد فريق البرنامج أنه يمكن أن يستنتج من ذلك أن السيد يونس مجاهد يرفض المشاركة في النقاش، و هو ما يبدو غير دقيق بالنظر للأهمية التي يمثلها هذا الموضوع بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة و رئيسه، كما أوضح هذا الأخير لفرانس 24.”

و أعربت فرانس 24 عن “أسفها بشأن هذا الخطأ في التأويل للمجلس الوطني للصحافة و رئيسه يونس مجاهد و أن تجدد له مقترحها بالمشاركة في إحدى الحلقات المقبلة من “منتدى الصحافة” لكي يعرض موقفه حول حرية الصحافة في المغرب.”

من جانبه أوضح المجلس الوطني للصحافة أن مصالحه رصدت بتاريخ 14 يوليوز 2021، حلقة من برنامج “منتدى الصحافة” الذي تبثه بانتظام القناة الفرنسية «France 24» خصصت للصحفي المغربي سليمان الريسوني. في مستهل البرنامج إدعى مقدمه، الصحافي “عبد الله العالي”، أنه تم الإتصال بالسيد يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، لدعوته للمشاركة في البرنامج “غير أنه عبر عن نيته في عدم المشاركة”، في حين أنه لم يتم الإتصال بالمجلس أو برئيسه لا من طرف الصحفي و لا من طرف المشرفين أو المكلفين بالإتصال بضيوف البرنامج.

و تبعا لذلك، يضيف المجلس المذكور في بلاغ له، توصلت “آشكاين” بنظير منه “قدم يونس مجاهد شكاية إلى “ماري كريستين ساراغوص”، الرئيسة المديرة العامة لـ «France Médias Monde»، و إلى “روش أوليفيي ميستر” رئيس المجلس الأعلى السمعي البصري بفرنسا (الذي أصبح حاليا يحمل اسم “هيئة تقنين الاتصال السمعي البصري والرقمي”)، و ذلك لتصحيح الغلط و إظهار الحقيقة في إطار حق الرد طبقا للقوانين الجاري به العمل في فرنسا”.

واستعرض المجلس في بلاغه ، تفاصيلَ مُخْــتَلِفِ مراحل تبادُُل المراسلات مع السيدة ماري كريستين ساراغوص، الرئيسة المديرة العامة لـ «France Médias Monde»، و ذلك بعدما  لم يتم منح المجلس حق الرد من قبل قناة «France24» قبل أن يتحقق ذلك في تاريخ 23 فبراير 2022، أي بعد مرور حوالي ثمانية أشهر على تقديم رئيس المجلس الوطني للصحافة لشكايته، لكون “ماري كريستين ساراغوص”، الرئيسة المديرة العامة لـ «France Médias Monde» لم تعرض بشكل مباشر بث الإعتذار على الهواء إلا بعد تبادل عدة رسائل خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2021 إلى فبراير 2022.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
12 مارس 2022 21:08

هذا المجلس ريعي بامتياز ولا طائلة ترجى منه … وجب حله فورا لانه يكلف الدولة ميزانية الفقراء أحق بها من بني كرشون .. هذا الشخص المسمى يونس مجاهد، أليس هو أحد زعماء إحدى الخلايا الارهابية التي كانت تخطط لاسقاط النظام؟.. كيف تكافئ الدولة الدمويبن وتتخلى عن المسالمبن من ابناء الوطن؟

Masist
المعلق(ة)
12 مارس 2022 21:06

هذا هو الرقي في التعامل. والإحترام المتبادل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x