لماذا وإلى أين ؟

1000 درهم شهريا مُقابل تنظيف المساجد تَـجُــرُّ التوفيق للمُساءلة

دفع الوضع الذي يعيشه منظفو و منظفات المساجد، خاصة في ظل جائحة كورونا التي عرفت إغلاق جميع المساجد بمدن المملكة، برلمانياً عن إقليم تطوان لمساءلة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.

وحسب سؤال وجّههُ البرلماني منصف الطوب إلى الوزير أحمد التوفيق، فإن ” عاملات و عمال النظافة بمختلف المساجد التابعة لإقليم تطوان يعيشون ظروفا اجتماعية جد صعبة، وذلك بسبب هزالة الأجرة التي يتقاضونها، و التي لا تتجاوز 1000 درهم مقابل الأعمال الجليلة التي يقدمونها بهدف توفير الراحة الصحية و النفسية لكافة المصلين، دون الحديث عن عدم توفرهم على تغطية اجتماعية أو تقاعد “.

وأضاف النائب البرلماني أن ” إغلاق المساجد لمنع تفشي وباء كورونا حرم هذه الفئة من المواطنات و المواطنين من المساعدات التضامنية التي تعودت عليها من طرف المحسنين، وهو الوضع الذي زاد من حدة معاناتهم، و تسبب لغالبيتهم صعوبات في توفير الواجبات المتعلقة بأسرهم “.

وساءل البرلماني منصف الطوب، أحمد التوفيق عن خطة أو تصور وزارته لتحسين وضعية الساهرين على نظافة بيوت الله وتمتيعهم بحقوقهم الإجتماعية كاملة، من منطلق سياسة الحكومة الرامية إلى التفكير في مختلف الفئات الإجتماعية الهشة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x