2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تخْــلُ المباراة التي جمعت فريقي اتحاد طنجة و الفتح البيضاوي مساء أمس الأحد 13 مارس الجاري، برسم منافسات كأس العرش، من أحداث شغب بمحيط ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ ” آشكاين ” فإن فئة من الجماهير التي لم تستطع الدخول إلى ملعب طنجة الكبير نظرا لتخصيص 15 ألف تذكرة فقط للراغبين في حضور المباراة، تسببت في أعمال شغب بمحيط الملعب و أقدمت على رشق عناصر الأمن والقوات المساعدة بالحجارة.
و وفق ما علمه الموقع، فقد أسفرت أعمال الشغب عن تعرض 14 عنصرا من الأمن الوطني و 8 عناصر في جهاز القوات المساعدة لإصابات متفاوتة الخطورة، ليتم نقل المصابين إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وأدت الأحداث المذكورة إلى اعتقال قرابة 20 شخصا أغلبهم قاصرون، وأحدهم بالغ، وينتظر أن يتم الإستماع إليهم ثم تقديمهم للقضاء للنظر في المنسوب إليهم.
يشار إلى أن مدينة الرباط عرفت أمس الأحد أحداث شغب عقب المباراة التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي و المغرب الرياضي الفاسي، مما أسفر عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للإشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، و السكر العلني البين و التراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد تسبب المتورطون في أعمال الشغب في إصابة 85 شرطيا بجروح و إصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و 14 مصابا تم الإحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و 8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم و تمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.
و وفق ذات البلاغ، فقد رصدت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الإستشفائية بالرباط.
هذا وسجلت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق و مشتملات الملعب، و إضرام النار في دراجة نارية، و تعييب وتكسير 33 مركبة و ناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة و سيارات أخرى في ملك الخواص كانت مستوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.
يجب الضرب بيد من حديد على كل متورط في هذه الجرائم .
وبعد كل هذا العنف من طرف الرعاع يتم محاكمة رجال التعليم والزج بهم في السجون بحجة واهية وغير حقيقية وهي أنهم مارسوا العنف اللفظي ضد القوات الأمنية….
فيا لسخرية القدر ويا لعدالتنا الإستثنائية في مغرب الإستثناءات…
انشر صديقي هشام ولا تحظر…خوك أنا
اين المدافعون عن الحرية العبتية لاحظوا اصبحنا نعيش في سيبة تامة لان الغرب يكبلنا بقوانين لا يهتم بها عندما تعارض مصالحه .يجب الضرب بيد من حديد ومعاقبة من تورطوا في هذه الاحدات بعقوبات قاسية ولاداعي لدغدغة العواطف ويمكن محاكمة القاصر و اسرته مثله مثل الراشد والا لن يتوقف هذا الجنون