شهد مركب الأمير مولاي عبد الله، مساء أمس الأحد 13 مارس الجاري، أحداث شغب وصفت بـ “الخطيرة” من قبل الجماهير، وذلك عقب انتهاء مقابلة الجيش الملكي و المغرب الفاسي.
وعمد المئات من الذين اقتحموا أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، إلى تخريب بعض منشآت الملعب، من خلال تكسير بعض اللوحات الإشهارية، في جنبات أرضية الملعب، وتكسير الكراسي.
وفي هذا الصدد، يرى هشام رمرام، صحافي و محلل رياضي، أن الملاعب عامل مشجع على خلق العنف و الشغب بذلك الشكل الذي شهدته مباراة أمس.
وأوضح رمرام في تصريح لـ “آشكاين” أن “أسباب ظاهرة الشغب في الملاعب من الصعب حصرها فيما هو رياضي، على اعتبار أن الرياضة هي فقط مجال يساعد الشباب على تفريغ العنف و طاقتهم السلبية”.
وبالتالي، يردف المحلل الرياضي، فإن الأسباب يجب أن يتم البحث عنها خارج الملاعب، و الأخذ بعين الاعتبار وجود شباب مفعمين بطاقة سلبية و لهم خلفيات مختلفة يندسون في الملاعب من أجل إثارة الفوضى.
وشــدَّد رمرام قائلا “لا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن يكون دقيقا في تحديد الأسباب إلا من خلال القيام بدراسات معمقة في مجالات تتداخل في أبعادها مع الرياضة، لأن الأسباب أعمق من أن يتم سردها بسطحية”، بحسبه.
و سجّل المتحدث “ما نلاحظه هو أن مفتعلي الشغب هم في سن معينة و منهم شباب مسلحون يندسون بنية القصد والترصد وسبق الإصْرار، بمعنى أن الناس داخلين بنية العنف و ماشي ضروري أنهم مشجعون أو جمهور لكرة القدم”.
و أدانَ الصحافي الرياضي أحداث الشغب المذكورة و اعتبرها “فعلا غير مبرر تنجم عنه نتائج كارثية”، مسترسلا “لا يمكن في كل مرة أن ينهزم فريق ما ويستغل أنصار الفريق الآخر ومندسون لإثارة الشغب والفوضى”.
وبخصوص الحلول أو المقترحات التي من شأنها أن تساعد في الحد من الظاهرة، يقول رمرام: “الحل غير رياضي لأنه لا يقتصر فقط على الجامعة الملكية لكرة القدم أو وزارة الشباب والرياضة”.
“وإنما على جميع مكونات الدولة المعنية بالأمر أن تتدخل لبلورة حلول و لو للتقليل من هذه الظاهرة، لأن الأمر يحتاج إلى دراسة معمقة و تفسير للظاهرة”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنه “كانت هنالك مجهودات حسّنت من ولوج الملاعب و التنظيم و لكن أظن أن الأمور أعمق من ذلك”، مبرزا “هؤلاء الشباب أصبحوا قنبلة موقوتة تعرضنا للخطر و تسيء لنا جميعا، والدولة أدرى أنه ممكن خلق مقاربات على الأقل للتخفيف من هذه الظاهرة”.
واعتبر رمرام أن لا أحد في صالحه أن تكون هذه الظاهرة سواء من الشباب الذين يخلقون هذا العنف أو المشجعين و رجال الأمن الذين تتم إصابتهم خلال أحداث الشغب.
و أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط على خلفية أعمال الشغب عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، و حيازة أسلحة بيضاء، و السكر العلني البين و التراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة و عامة، و إضرام النار عمدا في مركبة.
وقد تسبب المتورطون، بحسب بلاغ للمديرية، في إصابة 85 شرطيا بجروح و إصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.
نعم لكن موطنها الاصلي هو ملاعب القرب التي تهدر فيها الأموال العمومية بلا حسيب ولا رقيب ومن قبل مسؤولين خلقوا جمعيات رياضية هدفها جمع الاموال وهي ربع رياضي يبتسم مع الجمعيات و يعمل اؤليك المسؤولون بكل ما اوتوا من قوة. لتشجيع على ابقاء تلك الملاعب وبدون محاسبة لا في جمع الاموال واستغلالها ولا لتكوين وتجديد تلك الجمعيات الصورية التي سبق مسيرتها مدى الحياة رؤساء لتلك الجمعيات