الحركة الشعبية تحتضر والعنصر وأوزين يستنجدان ببنكيران

بعدما وجد حزب امحمد العنصر ومحمد أوزين، زعيما حزب الحركة الشعبية، نفسيهما خارج الحكومة التي ألفا التواجد بها بدون عناء، وخوفا من الاندثار في المعارضة، راح يستنجدان بفاشلين لانقاذهما من النسيان.

فالمسؤلان الحزبيان، وبدل أن يهتما بإصلاح أمور حزبهما الداخلية، ويعدا، بديمقراطية، لمؤتمره الوطني، الذي تجاوز موعده القانوني، من أجل ضخ دماء جديدة لقيادة هذا الحزب، فضلا الهرب إلى الأمام والشروع في حياكة الدسائس والممارسات الابتزاز بدل معارضة بناءة وطنية.

ولأن المعارضة “جديدة” على قيادات “السنبلة”، التي ألفت الدفاع على الحكومة التي تكون طرفا منها تارة، والصمت المطبق تارة أخرى، فقد اهتدى حزب الأمين العام الخالد، إلى الاستعانة بخدمات رئيس الحكومة المعزول، عبد الاله بنكيران، من أجل تسليط بعض الضوء عليهما، وللتلويح بأنهما قد يتحالفان مع أين كان، حتى الشيطان، من أجل مصالحما الشخصية.

فقد استدعى حزب الحركة الشعبية كُلا من رئيس الحكومة المعزول والأمين العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد الإله بن كيران، والوزير المعزول والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، “باش يشعلوها”، كما طلب منهم “وزير الكراطة” محمد أوزين، حسب ما اعترف به بنعبد الله.

وعلى هذا الأساس، إجتمع تحالف الأحزاب المنهزمة في الانتخابات الماضية من أجل “التهجم” على الحكومة، وتهافت “الشعبويون” على “المايكروفونات” في تحالف يهدف إلى خلق مزيد من الإحتقان الإجتماعي، في الوقت الذي يفرض فيه السياق الإقليمي والدولي تجاوز الحسابات السياسوية الضيقة لتجاوز الصعوبات السياسية والإقتصادية التي أصبح يعرفها الجميع.