لماذا وإلى أين ؟

مُخيّمات تندوف تشهدُ حالة غليان غير مسبوقة و استمرارَ مُسلسل التصفيات

تشهد مخيمات تندوف حالة غليان غير مسبوقة و مناورات و مسلسل تصفيات و صراعات، مع تناسل الأخبار و التسريبات عن تهافت القيادات العسكرية لجبهة الرابوني على مبادرات متجددة للتقرب من جنرالات قصر المرادية عبر حبك المؤامرات و تدبير خطط تصفية القيادات الإنفصالية التي أضحت موضع شكوك و ارتياب لدى النظام الجزائري منذ خرق القيادي الإنفصالي البارز مصطفى ولد سيد البشير نهاية السنة الماضية فروض الطاعة العمياء للجزائر و أعلن بالعاصمة الفرنسية عدم وجود أي “دولة صحراوية” بمخيمات تندوف، وأن الواقع يثبت أن الكل لاجئ بالرابوني تحت رحمة الجزائر.

وكشفت يومية “العلم”، أن مسلسل الإنهيار الحتمي للأطروحة الإنفصالية لا تدور أطواره فقط داخل أسوار الرابوني، بل يتمظهر في الصفعات الدبلوماسية والحقوقية المتوالية التي تتلقاها عصابة الرابوني خارجيا نتيجة متاجرتها بمعاناة الصحراويين بدعم جزائري سخي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x