2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ندوة مغربية ــ إسرائيلية بأكادير تستنفرُ “مُناهضي التَّـطبيع”
استنفرت ندوة علمية مغربية ــ إسرائيلية حول “الماء، الفلاجة و تربية الأسماك”، نظمها معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بمدينة أيت ملول بشراكة مع جهة سوس ماسة وغرفة التجارة و الصناعة يومي 16 و17 مارس الجاري، عددا من جمعيات المجتمع المدني المناهضة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
و أعلنت شبكة جمعيات أكادير التي تضم ما يقارب 40 جمعية، عن رفضها لإستقبال الوفد الإسرائيلي بأرض سوس، معتبرين ذلك “تدنيسا لأرض سوس، أرض العلم و العلماء و المجاهدين عبر التاريخ”.
واستنكرت الشبكة المذكورة في بلاغ لها، استقبال عامل إقليم تيزنيت و رئيس المجلس العلمي المحلي و رئيس مجلس إقليم تيزنيت الوفد الإسرائيلي برئاسة الحاخام اليهودي الأكبر أبراهام كولن، واصفة إسرائيل بأنها “دولة إرهابية بكل المقاييس في حق الفلسطينيين و أرض فلسطين”، وفق تعبير المصدر ذاته.
الى ملاحظ، او لاعق أحذية اسياده من قتلة الاطفال،
حاشا اليهود ان يكون قتلة الاطفال او ما يسمى الكيان الصهيوني منهم، هم ليسوا يهودا ولن يكونوا ومنهم من لا يؤمن بالله حتى، فقط لان جدة جدة جدته يهودية ينسب نفسه لليهود
اليهود الحقيقيون يخشون ربهم بينما هؤلاء يفتخرون بقتل الاطفال، حتى لو لم يكن لك اي دين يكفي أن تكون فيك ذرة انسانية لتعاف قتلة الاطفال، وأنت تطبل للقتلة وهم يعتبرونك گوييم
إذا كان المشكل فقط في جهة سوس لأنها أرض العلم والعلماء والمجاهدين، فيمكن تحويل الندوة إلى جهة أخرى، لا تعرف العلم، وليس فيها علماء، ولم تجاهد أبدا عبر تاريخها، ونحن نعلم، والمغاربة يعلمون، أن سوس كانت مقرا هاما لليهود المغاربة، سكنوها لمدة عدة قرون، وتعايشوا فيها مع المسلمين في تسامح ومودة ومواطنة جامعة. الوطن أولا، ثم الوطن ثانيا، ثم الوطن ثالثا، والعدو المتربص بالمغرب ليس إسرائيل التي تضم مئات الآلاف من المغاربة الصادقين في حبهم للمغرب، العدو المتربص بالمغرب هو الجزائر وحليفتها إيران.
40 جمعية لا تمثل إلا كتابها العامين و الدليل كمشة من المحتجين في جميع وقفاتها.اما ما اسماهم بعلماء سوس،فلا علاقة لهم بالعلم الحديث من طب و هندسة و معلوميات و غيرها.
الله الله هذه الجمعيات التي تقتات على الفتات وتقول انها ضد التطبيع وان ارض سوس ستدنس كانهم يجهلون او يتجاهلون ان الاف اليهود عاشوا في سوس وفي جميع مناطق المغرب.والغريب في الامر ان هذه الجمعيات لاتتحدث عن تطبيع الفلسطينيين وغيرهم من اسرائيل وكان المغرب وحده في العالم من يجب ان يقاطع اسرائيل .كفى من الكذب والنفاق استرزقوا بشيء اخر افضل لكم…..