2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي تشهد فيه البلاد استقرارا على مستوى الوضع الوبائي، والسماح بعودة الجماهير للملاعب، لا يزال مصير تنظيم مهرجان موازين- إيقاعات العالم لسنة 2022 مجهولا وسط صمت القائمين عليه.
هذه التظاهرة الفنية الثقافية في نسختها الـ 19 ألغيت لسنتين متتاليتين 2020 و2021، بسبب تفشي جائحة كورونا، ولحد الساعة لم يتم الكشف عن مصير هذه الدورة من قبل جمعية “مغرب الثقافات” بالرغم من أن شهر مارس غالبا ما يكون شهر إعلان تنظيمه أو إلغائه .
وتنتظر شريحة من المغاربة تنظيم هذا المهرجان الذي يعد أكبر مهرجانات المغرب و إفريقيا، بعدما تم استئناف عدد من التظاهرات الفنية والرياضية لأنشطتها المتوقفة، كالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي تم إعلان تنظيمه وكذا السماح بعودة الجماهير لحضور المباريات بالملاعب.
وعما إذا كان الوضع الوبائي يسمح بتنظيم المهرجان الذي يستقطب فنانين و معجبين من مختلف البلدان، أورد البروفيسور، سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكوفيد19، أن هنالك أمور لا يمكن التنبؤ بوقوعها ولا يمكن لأي أحد أن يعرف ما إذا كانت الظرفية فعلا مواتية لتنظيم هذه التظاهرة.
وأضاف عفيف في تصريح لـ “آشكاين” أن الإشكال أن مثل هذه التظاهرات متعلقة بتجمعات بشرية كبيرة، وستأتي من مختلف الدول والمناطق في العالم، مسترسلا “هذا في الوقت الذي يشهد فيه العالم متحورا جديدا ظهر في إسرائيل والصين وفرنسا، ومن المرجح أن ينتشر في باقي البلدان”.
بمعنى، يردف المتحدث، إن عددا من الدول تفرض على الوافدين إليها التوفر فقط على جواز التلقيح، لكن المغرب إلى جانب الجواز يفرض اختبار بي سي إر من أجل التأكد من خلو الوافدين إليه من أي متحور، لأنه يخشى من أن يتفاقم الوضع الوبائي بالمملكة وبالتالي فقدان المكتسبات المتراكمة في مواجهة الوباء.
وفيما يخص السماح للجماهير بالعودة للملاعب، أوضح عفيف أن “الأمر جاء في سياق وضعية وبائية عالمية و وطنية مستقرة، أي قبل ظهور المتحور الجديد الذي هو مزيج عن أوميكرون و ba2 (من أشقاء أوميكرون)، مؤكدا أن السياق محددٌ رئيسي لعدد من القرارات وبالتالي فإن تنظيم موازين لحد الساعة لا أحد يعلم بمصيره”.
يشار إلى أن إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمدينة مراكش، أعلنت بداية الأسبوع الجاري، تنظيم دورته المقبلة في نوفمبر القادم، بعد تأجيلها عامين بسبب جائحة كورونا، مبرزة في بيان، إن الدورة التاسعة عشرة من المهرجان سيتم تنظيمها بين 11 و19 نوفمبر المقبل في مدينة مراكش .
… … هناك من يتقمصون صفة صحافيين ليتلقوا أظرفة مالية على يد برلمانية (ياحسرة) أثناء اجتماع لحزب علال الفاسي
واش لبلاد في أزمة إقتصادية واجتماعية خانقة، وأنتم تزيدون الطين بلة بكتابتكم عن مهرجانات الريع وتدبير، الله ياخد فيكم الحق
ربي واش هدا سؤال او وقتو المغاربة مطحونين بالزيادات وانت تسال عن هدر اموال الشعب ستقول ليس من الميزانية ومم اين اتت هده الاموال اليس من جيوب المغاربة .الاموال تدحل في دعم المواد الغداءبة زوالمحروقات راها لملاير امولاي تحل لينا مشاكل سنة كاملة
مصيرها هو أن يتم تشجيعها والإعتماد عليها في صرف أموال المغاربة…فنحن دولة غنية يمكن لها أن تصرف الملاييير على هذه التظاهرة الفنية ما دمنا قد حققنا التقدم والإزدهار لشعبنا المسكين : تقدم يتجلى في تصدر مستشفياتنا وجامعاتنا وتنميتنا البشرية للمراكز الأولى في العالم….
أراك للنشاط دابا…..!!!!!!
انشر ولا تحظر