كشفت أم لأطفال بمدينة طنجة تفاصيل مثيرة و صادمة بخصوص تعرض 3 من بناتها للإغتصاب وهتك عرضهن من طرف أخيها غير الشقيق أي خال ” ضحيات الإعتداء الجنسي “.
وقالت المعنية بالأمر في تصريح لـ ” آشكاين ” أنها قد اكتشفت مؤخرا تعرض بناتها القاصرات للإغتصاب من طرف خالهن، الذي أصبح يزور منزل أسرتها منذ ما يقارب سنة، و شرع في إغواء بناتها دون أن تتفطن لذلك، و ذلك من خلال إخراجهن في جولات بالمدينة أو من أجل اقتناء حاجيات البيت، مما أسفر في البداية عن اغتصاب ابنتها الكبرى.
وأضافت ذات المتحدثة، أن المعني بالأمر عمد إلى خداع ابنتها الثانية أيضا التي يقارب عمرها 16 سنة حيث استغل خروجها معه أحيانا وقرب علاقته بها إلى افتضاض بكارتها، غير أن صدمتها كانت عند علمها باغتصاب ابنتها الثالثة أيضا من طرف نفس الشخص.
أم الطفلات الثلاث في حديث للموقع، أوضحت أنها لم تكن ترغب في كشف هذه التفاصيل للإعلام، إلا أن علمها باغتصاب ابنتها الثالثة البالغة من العمر 14 سنة صدمها و جعلها تكشف هذه التفاصيل، مشيرة إلى أن ابنتها حاولت الإنتحار تخوفا من ردة فعل أبيها بعد علمه باغتصابها أيضا، مطالبة بالتحقيق في هذه القضية بشكل معمق و لافتة إلى أن أخاها أفسد حياة بناتها.
من جانب آخر، فقد روت ابنتان تفاصيل صادمة حول ما تعرضن له من طرف خالهم بخصوص اغتصابهن و ممارسة الجنس عليهن لعدة مرات في أماكن مختلفة من ضمنها سيارته و محله التجاري و كذا الشارع العام فضلا عن تعنيفهما واحتجاز إحداهما، معتبرتين أن الإعدام هي العقوبة التي يستحقها بالنظر للأفعال التي قام بها معهما.
يشار إلى أن المعني بالأمر يبلغ من العمر 27 سنة و ينحدر من منطقة نواحي أصيلة، وقد تم توقيفه خلال هذا الأسبوع وجرى تقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة و تقرر إيداعه السجن المحلي، في انتظار جلسة محاكمته.
