2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّـون عبر رسالة تعزية، أمس الأحد، مقتل ثلاثة جنود جزائريين “دفاعا عن حرمة التراب الوطني على الحدود مع دولة مالي بأقصى جنوب البلاد.
و أفاد الرئيس الجزائري في تغريدة على تويتر بأن الأمر يتعلق بالمُلازم العامل إخلف رضا و العريف طارب إلياس و العريف علي عبد القادر هواري.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع فإن العسكريين الثلاثة قُتلوا الأحد “في اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار” قرب الحدود مع مالي و على بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
و تستخدم السلطات الجزائرية عبارة “إرهابي” للدلالة على متشددين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
وشهدت الجزائر في “العشرية السوداء” بين 1992 و 2002، حربا بين جهاديين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.
وعلى الرغم من”ميثاق المصالحة الوطنية” الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الاهلية، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون خاصة في مالي، وكذلك لا تزال القوات الجزائرية تعلن قتل أو توقيف”إرهابيين” في شمال البلاد.
والأربعاء أعلن الجيش الجزائري القبض “على سبعة إرهابيين و العثور على جثة إرهابي آخر كان قد أصيب بجروح في العملية الأخيرة” التي أُجريت في 19 فبراير وقُتل فيها سبعة مسلحين مع ضبط 14 رشاشا من نوع كلاشنيكوف.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أسماء كل المسلحين المقتولين والمقبوض عليهم ومنهم من حمل السلاح منذ 1994.
أ ف ب