2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بلغت أثمنة القمع في الأسواق المغربية مستوى قياسيا بعد موجة الجفاف التي يشهدها المغرب، رغم التساقطات المطرية التي همت بعض المناطق المتفرقة ولأوقات محدودة، علاوة على تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية.
وبلغ سعر القمع في السوق المغربية إلى حدود الأسبوع المنصرم، ما قيمته 90 درهم لكل “عبرة”، أي لكل 18 كيلوغراما من القمح، أي أن كل كيلوغرام من القمح أصبح يباع بخمسة دراهم، بينما كان لا يتعدى ثمنه الأقصى 3 دراهم فقط.
وأظهر فيديو، وثقه مواطن من مدينة إنزكان بجهة سوس ماسة، أن ثمن “العبرة” من القمح بلغ 90 درهما، مشيرا إلى أنه خلال أسبوع فقط ارتفع ثمنه بشكل صاروخي، في حين كان يبلغ قبل هذا الأسبوع 50 درهم لـ”العبرة” الواحدة، مبديا تخوفه من الإرتفاع المرتقب لهذه المادة الحيوية في الأسابيع القادمة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه.
وكانت الحكومة قد حاولت طمأنة المغاربة حول أسعار القمح و الدقيق، حيث أكدت عبر تصريح لناطقها الرسمي، مصطفى بايتاس، أنها تعمل جاهدة على دعم الدقيق اللين حتى لا ترتفع أثمانه في المغرب، مرجعة ارتفاع أثمنة القمح بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية وما يعانيه الموسم الفلاحي من جفاف.
هناك غلط فثمن العبرة 90الى 100 درهم والان اصبح ثمنها 135درهما فشخصيا اشتربها مؤخرا بايت ملول بها الثمن والله شاهد على ما اقول