2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
يخوت و عقارات.. مستجدات مُثيرة حول صاحب السيارة الفارهة الموقوف بالمضيق

آشكاين من تطوان
شهدت قضية جمركي مصلحة السكانير بالميناء المتوسطي الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع المنصرم على متن سيارة فارهة؛ يفوق ثمنها 360 مليون سنتيم، تطورات مثيرة طالت مركزي تسجيل السيارات بطنجة و الرباط.
فبحسب ما توصلت به “آشكاين” فإن ملف تسجيل السيارة تم وضعه بمركز تسجيل السيارات بمدينة الرباط, إلا أن تمديد صلاحية بطاقتها الرمادية المؤقة كان يتم بمركز تسجيل السيارات بمدينة طنجة عن طريق وضع اختام شهرية دون توفر الأخيرة على ملف السيارة المودع بمدينة الرباط.
و في نفس السياق فقد توصلت “آشكاين بمعطيات مثيرة حول حجم الثروة التي يتوفر عليها الجمركي و الأملاك التي تم تسجيلها بأسماء أقاربه و عدد من أصدقائه المقربين و التي تتمثل في أسطول من السيارات الفارهة و مجموعة من الدراجات النارية وعدد من الدرجات البحرية و يخوت فارهة، و العقارات بكل من المضيق و طنجة و مدن اخرى و التي هي محل تحقيق من طرف الجهات المعينة خاصة بعد تفجر قضية السيارة التي ضبط أثناء قيادها.
وكانت المصالح الأمنية بالمضيق، قد أوقفت في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس 17 مارس الجاري، بالقرب من أحد الفنادق المصنفة، سيارة فارهة يفوق ثمنها 360 مليون، و ذلك بعد الإشتباه في أمرها.
و بحسب ما أفاد به مصدر موثوق لـ”آشكاين”، فبعد التأكد من هوية سائقها تبين أنه كان يشتغل جمركيا بمصلحة السكانير بالميناء المتوسطي بالقصر الصغير قبل تنقيله إلى الناظور، و هو الأمر الذي أثار عدة علامات إستفهام، حيث تم اقتياد الجمركي إلى مخفر الشرطة للتدقيق في بيانات السيارة الفارهة و التأكد من مدى سلامتها تقنيا و قانونيا.