لماذا وإلى أين ؟

محكمةُ الإستئناف تقول كلمتها الأخيرة في حقّ أستاذ “الجنس مقابل النقط” بسطات

أيدت غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بسطات، اليوم الإثنين، القرار الأول الصادر عن غرفة الجنايات الإبتدائية بذات المحكمة بالحبس عامين نافذة في حق أستاذ الإقتصاد المتابع على خلفية “الجنس مقابل النقط”.

وكان الأستاذ بكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات متابعا في حالة اعتقال بتهمة هتك عرض أنثى بالعنف، منذ شتنبر، رغم تنازل الضحية عن مطالبها بالتعويض.

و تتواصل، اليوم، محاكمة أربعة أساتذة آخرين، بينهم واحد موقوف احتياطيا، في نفس القضية المعروفة إعلاميا بـ “الجنس مقابل النقط”.

وهــــزّ الملف الرأي العام بعدما نُشرت في وسائل إعلام رسائلُ ذات طابع جنسي تبادلها أحد الأساتذة الجامعيين الملاحقين مع عدد من طالباته، مخلفة استياء واسعا في المملكة و دعوات من منظمات حقوقية لحماية الضحايا و تسهيل حصولهن على العدالة.

وما هي إلا بضعة أشهر حتى تكشفت قضايا مماثلة في جامعات أخرى إثر إدلاء طالبات بإفادات على مواقع التواصل الإجتماعي في سياق دعوات لكسر الصمت عن هذا النوع من الإعتداءات الجنسية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x