2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصلت تداعيات الحفل الشعبي الذي نظمه طلبة بملحقة الكلية متعددة التخصصات بالقصر الكبير، إلى الأساتذة الجامعيين الذين يدرسون بذات الكلية.
و حسب ما علمته “آشكاين” من أحد الأساتذة الجامعيين فإن “زملاءه جد منزعجين من السماح بإقامة حفل مثل ذاك الذي تناقلته صفحات التواصل الإجتماعي”، مشيرا إلى أن “الإنزعاج و الإمتعاض لا يقتصر على الأساتذة الذين يدرسون بملحقة القصر الكبير و إنما شمل جل الأساتذة الجامعيين بجامعة عبد المالك السعدي و حتى آخرين بالجامعة المغربية”.
واعتبر المتحدث لـــ”آشكاين”، أن “هذا الأمر يندرج في سياق ضرب الجامعة العمومية المغربية، و تمييع الصورة المرسومة عنها، و ذلك من أجل إعطاء انطباع بأنها جامعة للتحرش و الإستغلال الجنسي و الشطيح و الرديح”.
ودعا المصدر نفسه إلى “ضرورة مواجهة مثل هذه السلوكيات الغريبة عن الحرم الجامعي، و تحصين الجامعة من أي تمييع قد يؤثر على قيمتها العلمية”.
و حمَّـــل ذاتُ المتحدث المسؤولية فيما وقع لـ”إدارة الكلية متعددة التخصصات بالعرائش”، داعيا “رئاسة جامعة عبد الملك السعدي إلى فتح تحقيق إداري في الموضوع و ترتيب اللازم في من ثبت تورطهم في الإساءة لسمعة الجامعة و ضرب دورها التعليمي التعلمي في مقتل”.
وكان حسن البنيوي الكاتب العام للكلية متعددة التخصصات بالقصر الكبير قال في تصريح لـ ” اشكاين “، إن ” الحفل الذي نظمه النادي المذكور بعد أيام من الإستعداد، تخللته مجموعة من الفقرات المتنوعة من بينها شعر و سكيتش و أمداح نبوية و استمر لقرابة 3 ساعات و ليس لثلاث دقائق فقط من رقص و غناء، حسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي “.
بعض الأساتذة سامخهم الله يريدون جامعة بدون حياة و منفصلة عن محيطها الفن الشعبي ابداع و فن مغربي على الجامعيين دراسته و البحث عن سبل لتطويره