لماذا وإلى أين ؟

القـضاء يحكُم بإفراغ مقر حزب بنعلي و أدائه 43.5 مليون

أيّـدت محكمة الإستئناف بمدنية الرباط، الحكم الإبتدائي المستأنف و القاضي بإفراغ المقر المركزي لحزب جبهة القوى الديمقرطية بمدينة الرباط، و ذلك قبل يومين من موعد عقد المؤتمر الوطني السادس لحزب “الزيتونة”.

و قضت المحكمة بحسب الوثائق التي اطّلعت عليها “آشكاين”، بالحكم على حزب جبهة القوى الديمقراطية في شخص ممثله القانوني بأدائه لفائدة المدعين مبلغ 435000 درهما واجبات كراء المدة من 01/08/2016 إلى غاية 08/09/2016 بحسب سومة 15000 درهما شهريا.

وطالب القرار القضائي حزب “الزيتونة” بضرورة إفراغ “فيلا” تتواجد بزنقة طارق بن زياد بحسان الرباط التي كان يعتمدها مقرا مركزيا له، مع فسخ العلاقة الكرائية الرابطة بين الطرفين.

تعليقا على ذلك، قالت اللجنة التصحيحية التي يتزعمها حميد شباط، “نتأسف على ما آل إليه وضع حزب جبهة القوى الديمقراطية بعد صدور قرار محكمة الإستئناف بالرباط بتأييد الحكم الإبتدائي القاضي بإفراغ الحزب من مقره المركزي الذي ينتظر تنفيذه عاجلا”، مضيفة “هذا ما كنا ننبه له الأمين العام للحزب، و كم من مرة اقترحنا عليه القيام باكتتاب بين أعضاء الحزب لأداء واجبات الكراء، ولكنه تبع المطبلين و المزمرين له”.

“وها نحن الآن نحصد النتائج الكارثية لتدبير مشوب بالقصور و انعدام الكفاءة”، تسترسل اللجنة التصحيحية، مستدركة “بعد ربع قرن من تأسيس الحزب لم يستطع بنعلي المحافظة على الإرث الحزبي، و بذلك يكون قد خان الأمانة و خان الثقة التي وضعها فيه مؤسس الحزب المرحوم التهامي الخياري”.

يشار إلى أن حزب جبهة القوى الديمقرطية مقبل على عقد مؤتمره الوطني السادس بشكل حضوري و عن بعد، يومي 26 و27 مارس الجاري، بمدينة العيون، تحت شعار: “معا لبناء الدولة الإجتماعية و تعضيد مساعي المغرب للسلم و تضامن الشعوب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x