2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
دعت جامعة خاركيف للطب بأوكرانيا حكومات الطلبة الأجانب الذين فروا من الحرب إلى السماح لهم بالتداريب الميدانية بالمستشفيات سواء بالقطاع العمومي أو الخاص.
و أوردت الجامعة في مراسلة وجهتها إلى “كل من يعنيه الأمر”، أن الظروف الحالية التي تمر منها أوكرانيا لا تسمح للطلبة باستكمال الدراسة حضوريا، وعليه فهي تستعد لاستئناف للدراسة عن بعد.
وأوضحت المراسلة أن جميع الطلبة الأجانب من جميع الدول ستكون لهم دروس عن بعد، لكن لن تكون لهم فرصة للتداريب التطبيقية الطبية بسبب الحرب.
وكشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن المغرب انتقل إلى المرحلة الثانية من حل مشكل الطلبة المغاربة الفارين من حرب أوكرانيا.
وقال بايتاس خلال الندوة الصحافية التي تعقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، إن المرحلة الأولى التي انتهت كانت تستهدف التعبير عن رغبات هؤلاء الطلبة من خلال المنصة الرقمية الخاصة التي أحدثتها الحكومة لجرد و إحصاء الطلبة المعنيين و تخصصاتهم في الجامعات الأوكرانية.
و أوضح المتحدث، أن المرحلة الثانية ستنكب على التدقيق في الطلبات التي أعرب عنها الطلبة المعنيون و التأكيد من صحة المعطيات المقدمة من طرف كل طالب، حتى تتسنى للحكومة معرفة عدد الطلبة في كل تخصص وفي كل مستوى، مشيرا إلى أن ذلك سيمكن الحكومة من الإنتقال لدراسة الخيارات الممكنة لحل الإشكال وضمان مستقبل هؤلاء الطلبة.
و خلُــص بايتاس، إلى أن عدد الطلبة المغاربة الفارين من حرب أوكرانيا الذين سجلوا أنفسهم عبر المنصة الرقمية التي أحدثتها الحكومة بلغ أكثر من 7000 طالب و طالبة، لافتا إلى أن الحكومة تشتغل على هذا الموضوع و تعقد اجتماعات متواصلة مع جميع من يمكن أن يشكل حلا لهذا الإشكال.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، قد عملت على إحداث منصة رقمية بهدف جرد قائمة الطالبات و الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا إلى أرض الوطن و رصد تخصصاتهم و مستوياتهم الجامعية، في إطار عملية تتبع و مواكبة وضعية المغاربة الفارين من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن بين الخيارات التي أعلنت عنها الحكومة لاستئناف هؤلاء الطلبة دراساتهم، فتح حوار مع الدول القريبة من المجال الجغرافي لأوكرانيا بالنسبة للطلبة الذين يريدون متابعة دراساتهم بنفس المجال الجغرافي، و دراسة مدى ملاءمة الدفاتر البيداغوجية لالتحاق هؤلاء الطلبة بالكليات المغربية.
