لماذا وإلى أين ؟

طلـبةُ الطِّـب بوجدة ينْتفِضون ضدَّ إدارة كُلّيتهم بسبَب طلبة أوكرانيا

انتفض طلبة كلية الطب والصيدلة بمدينة وجدة ضد إدارة كليتهم بسبب إسراع هذه الأخيرة لتبرئة ذمتها من القرار الذي أصدرته اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، عقب الجمع العام الذي انعقد برحاب الكلية المذكورة بخصوص إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.

ورد طلبة كلية الطب والصيدلة بمدينة وجدة على إعلان إدارة كليتهم انخراطها التام و الشامل في كل المبادرات التي تتم دراستها حاليا من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، مثمنة كل مواقف وزير التعليم العالي التي تنم حسب بلاغ صادر عنها “عن روح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة”.

وجاء في بلاغ الطلبة الذي توصلت به “آشكاين”، أنه بخصوص النقطة الأولى التي خصت انخراط الإدارة في مبادرات وزارة التعليم العالي قي شأن إدماج الطلية المغارية العائدين من أوكرانيا، “نود أن نذكر أننا متمسكون بموقفنا الجدي و المسؤول حول استحالة إمكانية الإدماج هذه لكون جودة التكوين الطبي من جهة، بشقيه النظري والتطبيقي”.

وأكد المصدر ذاته، أن أرضية التداريب الإستشفائية تشهد “اكتظاظا منقطع النظير من المفروض أن تكون إدارة كليتنا الأدرى به”، مشددا أن إدماج الطلبة العائدين من أوكرانيا يخرق “المبداً الدستوري لتكافؤ الفرص، وهي خطوط حمراء ننصح بعدم تجاوزها”.

ولاحول إشادة الكلية بـ”روح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة بالوزارة”، ذكر الطلبة هذه الأخيرة بالوفاء بالتزاماتها في محضر الإتفاق الموقع يوم 8 غشت 2019، ومن أبرز هذه النقاط “منحتي”، حيث “لا زال طلبة الطب بالسنة السابعة محرومين منها على عكس نظرائهم بباقي الكليات، و حرموا حتى من الإستفادة من التأمين الإجباري على المرض، مما يطرح العديد من التساؤلات في هذا الإطار”.

وكانت كلية الطب و الصيدلة بوجدة التابعة لجامعة محمد الأول، قد سارعت إلى تبرئة ذمتها من القرار الذي أصدرته اللجنة الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة و طب الأسنان بالمغرب، عقب الجمع العام الذي انعقد برحاب الكلية بموازاة مع الجموعات العامة المنعقدة بمختلف كليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان عبر التراب الوطني في نفس اليوم وفي نفس التوقيت، بخصوص إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا.

وعلى عكس ما أعلن عنهُ الطلبة في شأن إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، أعلنت الكلية المذكورة انخراطها التام والشامل في كل المبادرات التي تتم دراستها حاليا من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار، مثمنة كل مواقف وزير التعليم العالي التي تنم حسب بلاغ صادر عنها “عن روح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة”.

وأكد البلاغ الصادر عن كلية الطب و الصيدلة بوجدة، عزمها على “مواصلة الدينامية الجديدة و إطلاق الأوراش لتعزيز و تقوية المسؤولية الإجتماعية و المجتمعية بكل إصرار و بنفس جماعي عبر آليات المقاربة التشاركية و التشاور و إطلاق المبادرات الخلاقة واستثمار الذكاء الجماعي تماشيا مع الإستراتيجيات الكبرى لوزارة التعليم العالي و الإختيارات و المخرجات المعلن عنها في النموذج التنموي الجديد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد28
المعلق(ة)
25 مارس 2022 17:28

ليعلم الطلبة ان هناك ابناء الميسورين والتعليم بالجهة الشرقية فشل ابناءهم في الحصول على نتائج هزيلة في البكالوريا ونظرا بقدرة ابائهم الاقتصادية و صعهم الاجتماعي الحد مريح ارسلوهم الدراسة باوكرانيا واتتهم هذه الفرصة من ذهب لتخلصوا من اعباء الدراسة وهم معروفين باانانية وحب الذات بدلذا تراهم يدافعون على ارجاعابنتئهم ا الفاشلين الى الدراسة وستكون الكلمة الكبرى في تهميش المجندين من الطلبة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x