تدارك سفير فنلندا في المغرب و موريتانيا، بيكا هيفوين، ما اعتبره “سوء الفهم” الذي طال تغريدته التي نشرها يوم أمس، والتي انتقد فيها تغيب المغرب للمرة الثانية بالأمم المتحدة للتصويت على قرار يطالب روسيا بإنهاء الحرب على أوكرانيا.
و اعتذر هيفونين، المقيم في الرباط، في تغريدة على حسابه بـ“تويتر”، قائلا: “أنا متأسف وأعتذر عن تغريدتي الأولى، التي تعرضت لسوء فهم”، مؤكدا على احترامه للسيادة المغربية، وعلى متانة العلاقات بين البلدين.
وحذف السفير تغريدته التي لاقت الكثير من الجدل بسبب ما اعتبره البعض “تدخلا في سيادة الدولة المغربية”، ما دفعه اليوم للإعتذار رسميا.
و خلال تصويت للجمعية العامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، دعمت 140 دولة مشروع القرار و امتنعت 38 عن التصويت، فيما صوتت بالرفض خمس دول، في وقت غاب فيه المغرب عن التصويت مثل المرة السابقة.
وجاء في تغريدة سفير فنلندا المحذوفة ” موريتانيا صوتت لصالح القرار الإنساني، فيما المغرب كان غائبا في التصويت الذي أدان غزو روسيا”، مضيفا: “سيظهر التاريخ أن العدالة سوف تسود”.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أكدت في بلاغ سابق أن عدم مشاركة المغرب لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين روسيا وأوكرانيا.
وأبرز البلاغ أن المملكة المغربية تواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا و روسيا.
