2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المؤرخ الشريف: لا يُمكن الحُكم على مُسلسل “فتح الأندلس” إلا بعد مُشاهدة جميع حلقاته
أثار مسلس الدراما التاريخية “فتح الأندلس” الذي تبثه القناة الأولى المغربية، الكثير من الجدل بين المتتبعين، بين من يرى أن المسلسل حرّف التاريخ، وسيطر عليه الإحتفاء و التمجيد للتاريخ و لشخصية ابن زياد، و بين من يرى أن المسلسل يرتقي إلى المستوى الذي يليق بالمشاهد المغربي.
وحيث يرى الباحث في الدراسات الإسلامية؛ عبد الوهاب رفيقي، أن المسلسل يتضمن تحريفا لمعطيات تاريخية واصفا إياه بـ”التخرميزة”، رد الشيخ السلفي الحسن الكتاني، بأن “ما يشنه بعض الناس على مسلسل فتح الأندلس يدل على أن المسلسل قد أثر في منظومتهم الفكرية الفاسدة التي تروم تحريف تاريخ المسلمين لأهداف قومية أو فكرية”.
تعليقا على النقاش الدائر حول المسلسل، قال أستاذ التاريخ بجامعة عبد الملك السعدي بتطوان؛ محمد الشريف، “لا يمكن الحكم على المسلسل إلا عند مشاهدة جميع حلقاته، حتى يتسنى الحكم على تفاصيله كلها”، مضيفا “لحدود اليوم فقد تم عرض بضع حلقات فقط، وفي نهاية عرض المسلسل سيتبين هل يتضمن أخطاء أو تجنيا عن التاريخ المغربي أم أن كل ما أثير حوله عارٍ من الصحة”.
وشدد الشريف في تصريح لـ”آشكاين”، على أنه “لا يجب البحث عن الحقيقة التاريخية عن طريق عمل فني درامي، حيث إن الأعمال الفنية لا تبحث عن الحقيقة وتعتمد على الخيال واختلاق الأحداث والتشويق والإثارة”، مسترسلا “أما التاريخ فهو يبحث عن المعطيات الحقيقية”، وفق تعبير المتحدث.
يشار إلى أن أحداث مسلسل “فتح الاندلس”، تدور ضمن فترة التحضير لعبور البحر من أجل فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد. وتمتد أحداث المسلسل على 33 حلقة ستقدم للمشاهد “دروسا في الشجاعة والتضحية والإخلاص، وقيم التسامح والتعايش التي كانت ضمن أولويات الفتوحات الإسلامية” بحسب ما أكده مسؤولو البرمجة بالقناة الأولى.
المسلسل حلقات كالكتاب اذا لم تقرأ اوله فكيف تفهمه، ان الحلقات ابواب كالكتاب،كيف يمكن ان ينتظر المرء حتى تنتهي حلقاته .
يا اخي،قل ببساطة مغربية ، دائما ما يصلاح لينا منديرو، خسرنا ،لفلوس والوقت وخا ذاكشي مزور سلك قضي
تاريخ المغرب حرف بخزعبلات ما يسمى العروبة و الاسلام، إن كان من بين ابناء جلدتنا من حرف و تواطئ مع المشارقة في تحريف سوسيولوجيا و تاريخ المغرب فكيف ننتظر من عمل جل من يقف وراءه مرضى بجرثومة العروبة و الاسلام أن ينصف تاريخ بناه المغاربة الاصليون في غرب أفريقيا و اروبا و نسبه من لا اصل له للعرب الذين لولا البترول لكانوا بدو البيداء كما كانوا دائما..والدليل على خبث العمل هو تزكيته من كبير السلفيين في المغرب يعني كبير الدجالين والاكثر من ذلك فهو يقول انه لم يشاهده ههههههههههه يعني سي السلفي ديالنا يؤمن و يساند أمور لم يراها لكنها على هواه..يعني هو اصلا يؤمن بأمور لم يراها وانما سمع عنها كعادته.
نفس الشيء الذي يقوله بوتين لتبرير غزو اوكرانيا. كيف تتكلمون عن التسامح و هذه الغزوات كغيرها كلصليبة و المنغولية، الخ. كانت من ابشع ما عرفه التاريخ.