حمّـوني: بايتاس أهان المُواطنين بعجرفته (فيديو)

علَّق رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب؛ رشيد حموني، على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس، بخصوص دعم الحكومة لمهني النقل وترك المواطنين الذين يتوفرون على سيارات خاصة أمام ارتفاع أسعار المحروقات.

وقال حموني في تصريح لـ”آشكاين”، إن “الحكومة تعزو ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب للاحداث التي يشهدها العالم والتقلبات في الأسواق الدولية، وفي الوقت ذاته تقف في دور المتفرج أمام الإرتفاع المهول للمحروقات بالمغرب، ما يعني أن الحكومة تحولت إلى وكالة أنباء تختص في نقل الأخبار، بدل إيجاد الحلول لمشاكل المواطنين”.

وأوضح المتحدث، أن الناطق باسم الحكومة كشف أمس الخميس في ندوة صحفية أن مشروع قانون سيعطي لمهنيي النقل إمكانية تطبيق المقايسة في علاقتهم مع الزبون، وهذا ما سيجعل مهنيي النقل يرفعون أسعار النقل على المواطنين كلما ارتفع سعر المحروقات، لإرضاء أرباب النقل حتى لا يقوموا بإضرابات و”المواطن إلى الجحيم حيث ساكت، مكيحتاج ما والو”.

وحين طالب بايتاس المواطنين الذين يتوفرون على سيارات خاصة تحمل تكلفة المحروقات، رد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأن “بايتاس يجب أن يبدأ أولا بالوزراء “يحطو سيارات الدولة ويركبو ديالهم باش يحسو بالمواطن، ماشي تخسر المحروقات فسيارات الدولة ونتوما كتشدو أكثر من ستة دالمليون سنتيم”.

واعتبر متحدث “آشكاين”، أن التصريحات الصادرة عن الناطق باسم الحكومة “كلام غير مسؤول وفيه نوع من الإستخفاف بالمواطنين وإهانتهم”، مسترسلا “لكن بالنظر للطريقة باش طلعو طبيعي يتكلمو بهاذ العجرفة وإهانة المواطن وماعندهمش مشكل، حيث شراو الناس بجود والقفف وماعندمش الشرعية، دابا تسلات الانتخابات علاش اختفت ديك جود؟ ها رمضان وفين دوك المساعدات؟”، وفق تعبير المتحدث.

وكان بايتاس، قد قال خلال ندوة التصريح الحكومي، أمس الخميس 07 أبريل الجاري، إن “الحكومة قررت أن تدعم مهنيي النقل على اعتبار أن هناك ارتفاعا في كلفة المحروقات، وعلى إثر ذلك تلقت مجموعة من ملفات طلب الدعم التي تمت معالجتها وصرف المبالغ المالية المخصصة لهم أولا بأول”، مشيرا إلى أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ تدبير ملف المحروقات في المغرب منذ تحرير هذه المادة.

وأكّـــد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن توجُّـه الحكومة بخصوص الدعم بسبب ارتفاع أسعار المحروقات واضح، حيث إنها قررت دعم مهنيي النقل و”لّي كيمشي فشي طموبيل ولا فشي حاجة ايتحمل الكُلفة ديالها”، مردفا “لكن النقل يجب أن ندعمه للحفاظ على الأسعار على مستوى نقل الأشخاص والبضائع”.