لماذا وإلى أين ؟

حقائق تاريخية عن موقف التقدم والاشتراكية من نزاع الصحراء (فيديو)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد العالي البوجيدي
المعلق(ة)
11 أبريل 2022 23:16

صديقنا سي العجلاوي، استاذ جامعي للتاريخ.
ولكن، لا ادري، هل هو لم يطلع على وثائق الحزب الشيوعي المغربي، منذ ان تمغرب الحزب الشيوعي ، اي منذ أن أصبح الرفيق علي يعته وبورقية هم الذين يقودون الحزب الشيوعي المغربي وليس فرع الحزب الشيوعي الفرنسي بالمغرب الذي كانت بدايته مكونة من قيادة تابعة لفرع الحزب الشيوعي الفرنسي، حيث كان في سنة 1943 لقيادته الفرنسية لها تحفظ على استقلال المغرب، وكانوا يقولون للمغاربة المنخرطين ٱنذاك، انتظروا الجبهة الشعبية لتحرير باقي الشعوب التي كانت مستعمرة لتصبح اشتراكية مباشرة.
ولكن، مع تمغرب قيادة الحزب ليصبح حزبا شيوعيا مغربيا، يقوده علي يعته، كان موقف واضحا مؤيدا لاستقلال المغرب مع اضافة البعد الديموقراطي الاجتماعي مطلع 1944. اما استقلال البلاد، فتأجل الى سنة 1956..
اما حزب التحرر والاشتراكية، فلم تكن المسألة مطروحة بالنسبة للحزب. كان ينادي بالاستقلال، وكانت ينشط في منظمة الهلال الاسود ضد الاستعمار الفرنسي!! فكيف، لزميلنا سي العجلاوي يترك ضبابية في تدخله لدى متتبعيه بإشارته بان الحزب الشيوعي المغربي وكذلك حزب التحرر والاشتراكية، كان موقفه غير واضح من استقلال البلاد.
ولذا، على زميلنا سي العجلاوي ان يقدم اعتذارا للمغاربة، اما لانه غير مطلع على الوثائق المتوفرة عن موقف الحزب الشيوعي الداعي الى استقلال البلاد، منذ 1944 عندما تمغربت قيادته، وفي وضوح تام، تكشفه بلاغاته المعبرة عن مواقفه.
واما تجاهل زميلنا هذه الوثائق التي يعرفها، وزور الحقائق وهو استاذ تاريخ يثق فيه الطلبة والباحثين.
فاذا لم يقدم اعتذارا لمتتبعيه، فإن مصداقيته ستتبخر.
وقد سبق لي ان حضرت لقاءا حول ذكرى استقلال المغرب، قدم عرضا في لقاء لاحزاب الحركة الوطنية حضره المرحوم ابو بكر القادري وسي باينة وترأس اللقاء رئيس الجمعية سي اسماعيل العلوي. وتفاجأت عندما لاحظت أن تدخل سي العجلاوي لم يتحدث عن مواقف ونضالات الحزب الشيوعي المغربي لانتزاع الاستقلال. واحلته على صحيفة في عهد الحماية تخبر بمنع حزب الاستقلال والحزب الشيوعي المغربي من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1952 بعد اغتيال فرحات حشاد.
وتحدث سي العجلاوي عن منع الحزب الشيوعي سنة 1959 في حكومة عبدالله إبراهيم. ولم يذكر بالموقف الشجاع لعبدالرحيم بوعبيد الذي كان ضد منع الحزب الذي ناضل ضد الاستعمار. ومنعه كان يتجاوز حكومة عبدالله إبراهيم، في ظل الحرب الباردة وملاحقة الحركات الشيوعية.
كما أن نفي علي يعته من طرف فرنسا كان بسبب نضالاته، وليس عقابا له لانه كان مؤيدا لفرنسا وضد استقلال المغرب!!!
نتمنى ان يصدر الحزب بيانا لتصحيح الانزلاق الذي نتمتى ان يكون فقط جهلا بالوثائق التاريخية، وليس عمدا!! وهو استاذ جامعي للتاريخ!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x