2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن عددا من الشاحنات التجارية التي تتوجه إلى أوروبا تُهــرِّب صناديق قارورات زيت المائدة، بسبب ارتفاع أسعارها بالبلدان الأوروبية.
وحذر السيمو خلال استضافته في برنامج “آشكاين مع هشام” الحكومة المغربية من هذه المسألة، مبرزا أن عددا من المواد الغذائية يتم تهريبها في الآونة الأخيرة، لكن ليس بحدة تهريب زيوت المائدة.
وفي هذا السياق، اعتبر بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن تصريحات السيمو اتهامات خطيرة تستدعي التوفر على الدليل و الإثباث.
وأوضح بوعزة في تصريح لـ “آشكاين” أن البرلماني وجه تهما خطيرة إلى الجمارك، مفادها أنهم لا يقومون بعملهم كما يجب، مبرزا أن السيمو عليه أن يخرج بطريقة رسمية لقول ما قاله في البرنامج.
وأضاف المتحدث أنه لا يمكن أن تخرج أي منتوجات من المغرب دون أن تمر عبر مسطرة التصدير، مستدركا “التهريب وارد والجمارك مهمتها محاربته وأعتقد أنها تقوم بعملها”.
وبالنسبة لنا كمجتمع مدني، يردف رئيس الجامعة، لا يمكننا التدخل إذا لم تكن هنالك إثباتاث ودلائل في الموضوع، مسترسلا “و القانون الدولي ينص على أنه لا يمكن إخراج أكثر من 5 وحدات من مادة ما من أي دولة وإلا فإن الأمر يدخل فيما هو تجاري و يستوجب مسطرة معينة”.
و وجه السيمو تحذيره في ذات الحلقة، أيضا لمديرية الجمارك بتشديد المراقبة على الشاحنات قبل خروجها من الحدود المغربية، داعيا كل المؤسسات المعنية إلى ضرورة رفع درجة اليقظة و مواجهة هذه الممارسات.
وأضاف السيمو أن عمليات التهريب ستزداد حدة، مع فتح معبري سبتة و مليلية، بحيث سيتم تهريب أيضا الخبز والخضر والفواكه و حتى المحروقات التي تعد أسعارها ملتهبة أكثر مقارنة مع المغرب.
وأشار البرلماني إلى أن الحدود الهولندية البلجيكية، الأسبوع الماضي، عرفت تهريب المحروقات من بلجيكا صوب هولندا، وهو ما سيتم، بحسبه عند فتح الحدود مع سبتة و مليلية، مبرزا أنه في وقت مضى كان يملأ خزان وقود سيارته في سبتة واليوم ستتغير المعادلة.
وسجل أنه سيقوم بمراسلة رئيس الحكومة لسؤاله عن التدابير والإجراءات المفروض اتخاذها من أجل وقف هذا التهريب، بحسبه.
اقول للحكومة “المحكومة” واش هادي بلاد فيها السيبة، لا حسيب ولا رقيب، حتى أصبح المحتكرون “مختبإين ورا الحكومة الليبرالية قصد الربح باي طريقة، وباي وسيلة، لك الله ياوطني