2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قام نحو عشرين طالبا من المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالداخلة، أمس الخميس، بزيارة للمركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بنفس المدينة.
ومكنت هذه الزيارة طلبة المدرسة من التعرف على مهام المركز، الذي يروم توفير معطيات دقيقة، نوعية و كمية، من أجل اتخاذ مبادرات وتدابير تعتمد على البحث الأكاديمي.
وأكد الرئيس المدير العام للمركز، عبد القادر الفيلالي، في تصريح للصحافة، أن الطلبة اطلعوا على مختلف خدمات و مهام المركز، مشيرا إلى أن هذه المنشأة ستتيح لهم الفرصة لإجراء دورات تدريبية و عقد لقاءات حول ظاهرة تجنيد الأطفال.
وأشار الفيلالي إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة للإجابة على أسئلتهم بشأن هذا الموضوع، موضحا أن الطلبة اطلعوا على المشاريع و الأنشطة المستقبلية للمركز، الذي سيركز أشغاله على الدراسات و الأبحاث و الإستشارات حول الوقاية واستغلال الأطفال في مناطق النزاع.
ومن خلال الأبحاث الأكاديمية و الشراكات و التعاون، يطور المركز وينشر استراتيجيات لمواجهة جميع أشكال تجنيد الأطفال ويشرع في تقييم و إحصاء الأطفال المجندين غير المسجلين، مع تقديم حلول مبتكرة لمكافحة استغلالهم في النزاعات المسلحة.
ويهدف المركز، على الخصوص، إلى التحسيس بمصير الأطفال المجندين، و عمليات تجنيدهم، فضلا عن الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الآفة.
يذكر أن المركز افتتح، مؤخرا بالداخلة، من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بحضور عدد من المسؤولين و المنتخبين المحليين، بالإضافة إلى دبلوماسيين من بلدان إفريقية بالداخلة.