2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتشرت صورة تظهر تهجم أشخاص على أجانب أثناء جلوسهم في مقهى بشارع محمد الخامس ” البولفار ” وسط مدينة طنجة نهار رمضان، بشكل واسع أمس السبت 16 أبريل الجاري على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “.
وتظهر الصورة قيام أشخاص بإشارة يقصد بها ” برافو ” للأجنبيين وبرفقته مواطنان آخران، الذين هاجموا أجانب كانوا جالسين على كراسي تعود للمقهى الموجود على مستوى أحد الشوارع الرئيسية بعاصمة البوغاز.
وفي ذات السياق، فإن متتبعين اعتبروا أن هذا التصرف من طرف المواطنين الظاهرين في الصورة ” غير قانوني ” وليس من حقهم التدخل في حرية الأجانب، بحكم أن المغرب كان دائما بلدا للسلام و تعايش الأديان، مشيرين إلى أن المقاهي تفتح أبوابها في رمضان للأجانب من غير المسلمين و ليس للمغاربة المسلمين، مما لا يثير أي استفزاز للمواطنين المغاربة، كما أن أي خرق للقانون من طرف مقهى لا يجيز للمواطنين بالتدخل ومهاجمة الأجانب بل هو أمر مكفول للسلطات المخول لها التدخل في مثل هذه الوقائع، فضلا على أن تكرار مثل هذه الأفعال سيثير فوضى بالمدينة ويفسح المجال لــ “شرع اليد”.
يشار إلى أن عددا من المقاهي في وسط مدينة طنجة و المدينة القديمة دأبت على العمل في شهر رمضان نهارا حيث يرتادها عدد من الأجانب خاصة السياح القادمين من الدول الأوروبية الذين يحتسون فناجين القهوة أو الشاي أمام أنظار باقي المواطنين المغاربة الصائمين بشكل عادي دون أن يخلف ذلك أي ردود أفعال من طرف المارة الذين يعتبرون أن ذلك أمر عادي في ظل احترام المعتقدات الدينية.
هذا تصرف ينهل من العقلية الداعشية ويشوه صورة المغرب ويمس قطاع السياحة.
هل حقا تم الاعتداء والهجوم على السياح بسبب الافطار كما اشرتم في عنوان مقالكم؟! لماذا تنشرون الاكاذيب وتزيفون الحقائق؟! هل لديك دليل على واقعة الاعتداء؟! ألا تخشون المتابعة القضائية؟
حتما لن تسمحوا بنشر هذا التعليق، رغم انكم صحافة لكنكم لا تؤمنون بحرية الراي والتعبير.
فإما ان تنشروا الخبر كما هو، او تصمتوا، فالصمت خير.
الدولة العلمانية هي الحل…
من بين الفوارق بين المسلم والإسلامي هو أن المسلم يعبد الله ويريد أن يدخل الجنة والمتأسلم هو الذي يحاول بشتى الوسائل بما فيها القتل أن يرغم الآخرين على دخول الجنة
هؤلاء جهلة و قليلو الأصل و لا يعرفون عن الدين أي شيء . على الدولة أن تتدخل ضد هؤلاء المتنطعين و الارهابيين باسم الدين. ” كل عمل ابن آدم له الا الصوم فهو لي و انا اجزي به”