لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. أشخاص يتهجمون على أجانب في مقهى نهار رمضان (صورة)

انتشرت صورة تظهر تهجم أشخاص على أجانب أثناء جلوسهم في مقهى بشارع محمد الخامس ” البولفار ” وسط مدينة طنجة نهار رمضان، بشكل واسع أمس السبت 16 أبريل الجاري على موقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “.

وتظهر الصورة قيام أشخاص  بإشارة يقصد بها ” برافو ” للأجنبيين وبرفقته مواطنان آخران، الذين هاجموا أجانب كانوا جالسين على كراسي تعود للمقهى الموجود على مستوى أحد الشوارع الرئيسية بعاصمة البوغاز.

وفي ذات السياق، فإن متتبعين اعتبروا أن هذا التصرف من طرف المواطنين الظاهرين في الصورة ” غير قانوني ” وليس من حقهم التدخل في حرية الأجانب، بحكم أن المغرب كان دائما بلدا للسلام و تعايش الأديان، مشيرين إلى أن المقاهي تفتح أبوابها في رمضان للأجانب من غير المسلمين و ليس للمغاربة المسلمين، مما لا يثير أي استفزاز للمواطنين المغاربة، كما أن أي خرق للقانون من طرف مقهى لا يجيز للمواطنين بالتدخل ومهاجمة الأجانب بل هو أمر مكفول للسلطات  المخول لها التدخل في مثل هذه الوقائع، فضلا على أن تكرار مثل هذه الأفعال سيثير فوضى بالمدينة ويفسح المجال لــ “شرع اليد”.

يشار إلى أن عددا من المقاهي في وسط مدينة طنجة و المدينة القديمة دأبت على العمل في شهر رمضان نهارا حيث يرتادها عدد من الأجانب خاصة السياح القادمين من الدول الأوروبية الذين يحتسون فناجين القهوة أو الشاي أمام أنظار باقي المواطنين المغاربة الصائمين بشكل عادي دون أن يخلف ذلك أي ردود أفعال من طرف المارة الذين يعتبرون أن ذلك أمر عادي في ظل احترام المعتقدات الدينية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
17 أبريل 2022 20:18

هذا تصرف ينهل من العقلية الداعشية ويشوه صورة المغرب ويمس قطاع السياحة.

Youssef
المعلق(ة)
17 أبريل 2022 17:26

هل حقا تم الاعتداء والهجوم على السياح بسبب الافطار كما اشرتم في عنوان مقالكم؟! لماذا تنشرون الاكاذيب وتزيفون الحقائق؟! هل لديك دليل على واقعة الاعتداء؟! ألا تخشون المتابعة القضائية؟
حتما لن تسمحوا بنشر هذا التعليق، رغم انكم صحافة لكنكم لا تؤمنون بحرية الراي والتعبير.
فإما ان تنشروا الخبر كما هو، او تصمتوا، فالصمت خير.

حنظلة
المعلق(ة)
17 أبريل 2022 13:42

الدولة العلمانية هي الحل…
من بين الفوارق بين المسلم والإسلامي هو أن المسلم يعبد الله ويريد أن يدخل الجنة والمتأسلم هو الذي يحاول بشتى الوسائل بما فيها القتل أن يرغم الآخرين على دخول الجنة

حسن
المعلق(ة)
17 أبريل 2022 12:28

هؤلاء جهلة و قليلو الأصل و لا يعرفون عن الدين أي شيء . على الدولة أن تتدخل ضد هؤلاء المتنطعين و الارهابيين باسم الدين. ” كل عمل ابن آدم له الا الصوم فهو لي و انا اجزي به”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x