لماذا وإلى أين ؟

جـماهير الحسنية ترفَـعُ “الفيتو” ضد المُرشّحين لرئاسة النادي (صور)

دخلت جماهير نادي حسنية أكادير على خط الصراع القائم بين اللائحتين المرشحتين لنيل تصويت منخرطي النادي خلال مجريات الجمع العام المقبل، معلنة رفضلها لكلتا اللائحتين المرشحتين.

دخول جماهير الحسنية على خط الصراع القائم لقيادة النادي، اتخذ أشكالا مختلفة من تدوينات و مقالات على مواقع التواصل الإجتماعي مرورا بالرسائل التي تُرفع على شكل يافطات داخل الملاعب وصولا إلى بلاغات الألتراس المساندة للنادي . حيث شرع الجمهور السوسي في انتقاد لائحتي كلٍّ من الرئيس الحالي الحبيب سيدينو و منافسه أمين الضور فور الإعلان عنها.

غضب الجماهير السوسية من اللائحتين ظهر جليا خلال المباراة التي جمعت “غزالة سوس” بالفتح الرباط بملعب “أدرار” بأكادير، حيث رفعت الجماهير رسالة جاء في فيها؛ “سيدينو كذاب وضور عباد”، في إشارة منها إلى أن الرئيس الحالي “كذاب”، حيث قدم مجموعة من الوعود قبل و بعد ترأسه النادي، لكن لم يبلورها إلى إنجازات؛ خاصة أن الفريق يواجه اليوم مخالب النزول إلى القسم الثاني.

أما “ضور عباد”، فهي إشارة من الجمهور إلى أن أمين الضور منافس الرئيس الحالي يشجع فريق الرجاء البيضاوي، و بالتالي لا مكان له في المكتب المسير للفريق السوسي، وهو الأمر الذي ينفيه الضور، حيث أكد في الكثير من التصريحات الإعلامية أن عائلته تشجع الرجاء، لكنه بقي منذ صغره وفيا للحسنية، مشيرا إلى أن الصورة التي ظهر فيها بوشاح الرجاء كان في كأس العالم للأندية حيث كان المغرب كله يشجع الرجاء.

جماهير الحسنية لم تكتف بالرسائل على منصات مواقع التواصل الإجتماعي ولاالملعب، بل أصدرت “ألتراس إيمازيغن” بلاغا حذرت فيه من “مغبَّة ترشيح أي إسم قذر سبق للجمهور أن نادى بإبعاده لأسباب متعددة”، مشددة على أن “نجاح هيكلة النادي تقتضي تعاون مؤسسة المنخرط بإعتبارها اللبنة الأساس، لا بإحتضان ومشاركة و انتخاب مرتزقة تجمعهم بهم المصالح السياسية و المالية”.

وأعلنت “إيمازيغن”، أن “كل من يحمل في ذهنه غير هذا التصور يعتبر داخلا في صدام معنا حتى يزول أو يزول”، معلنة في المقابل “دعمها الكامل لكل “حسني غيور” يحمل في قلبه نية النهوض بالفريق”.

أمين الضور بوشاح الرجاء

من جهة أخرى، دخل عزيز أخنوش بصفته رئيسا لجماعة أكادير التي تخصص منحة سنوية للنادي قيمتها 200 مليون سنتيم، و بصفته واحدا من الداعمين الرئيسيين و الرعاة الرسميين لحسنية أكادير من خلال مجموعته “أكوا” بدعم قيمته 500 مليون سنتيم، على خط الصراع، داعيا المنافسين إلى التوافق حول لائحة واحدة.

المُعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن أخنوش اجتمع بوكلاء اللائحتين المتنافستين على رئاسة نادي حسنية أكادير، الحبيب سيدينو و أمين الضور مساء يوم الجمعة المنصرم، وألزمهما بتشكيل لائحة توافقية واحدة، بعد فشل كلا المتنافسين في إقناع أخنوش بدعم إحدى اللائحتين.

المعطيات ذاتها، أكدت أن اللقاء انتهى بقبول مقترح أخنوش المتمثل في تشكيل لائحة توافقية واحدة يترأسها الرئيس الحالي لحسنية أكادير الحبيب سيدينو، ويتكون أعضاؤها من بعض الأسماء المقترحة في اللائحتين المنافستين. كما تم التوافق على تأجيل موعد الجمع العام الذي كان مقررا عقده يوم السبت 23 أبريل الجاري إلى وقت لاحق.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x