2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتواصل صرخات فئة عريضة من المغاربة بسبب الأرتفاع المهول في أسعار المحروقات الذي أدى إلى ارتفاع بعض المواد الإستهلاكية، في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه دون تدخل مباشر للحكومة لوضع حد لهذا الوضع المتواصل.
الحكومة بررت ارتفاع أسعار المحروقات محليا بارتفاع أسعارها دوليا بسبب تداعيات كوفيد19 وحالة عدم الاستقرار الذي تشهده عدد من مناطق العالم، وقامت بتدبير يهم مهنيي النقل بهدف الحفاظ على أسعار تنقل المواطنين عبر سيارات الأجرة والحافلات، دون اتخاذ تدابير أخرى تهم فئات أخرى من المغاربة.
وتتوفر الحكومة المغربية على إجراء ات عملية من شأنها أن تخفض أسعار المحروقات في السوق الداخلية، ومن بين هذه الإجراءات إلغاء أو تخفيض الضرائب المفروضة على شركات المحروقات حتى تخفض هذه الأخيرة أسعارها أو تحديد هامش الأرباح. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأمر.

تعليقا على ذلك، يرى المحلل الإقتصادي؛ رشيد ساري، أن الحكومة ملزمة باتخاذ إجراءات عملية وواقعية من أجل تخفيض أسعار المحروقات، عوض البحث عن تبريرات من قبيل الحديث عن الميزانية “المثقوبة” حسب تصريح رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، أمام أعضاء مجلس النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية.
ومن بين التدابير العملية التي يمكن للحكومة اتخاذها ومن شأنها خفض أسعار المحروقات، بحسب ساري الذي كان يتحدث لموقع “آشكاين”، خفض الضريبة على الاستهلاك، لأن سقف العائدات تخطى العادي خاصة أن الأسعار تجاوزت بكثير حاجز 70 دولار للبرميل.
وأكد المحلل الإقتصادي، أن الحكومة المغربية ملزمة باعتماد نظام مقايسة نصف شهري، وذلك حتى تستقر الأسعار ويعود المنحنى تدريجي وليس تصاعدي، مشددا على أن الحكومة ملزمة كذلك بدفع شركات المحروقات لتخفض أرباحها في الوقت الراهن لأقصى حد، حتى تصبح شركات مواطنة، خاصة أن الظرفية تحتم ذلك؛ وكفاها ما جنت من أرباح جراء تحرير الأسعار.
واستغرب ساري، عدم اتخاذ الحكومة المغربية أي إجراءات عملية للدفع في اتجاه خفض أسعار المحروقات في السوق الوطنية، مبرزا أنه عندما يصل ارتفاع أسعار المحروقات إلى مستوى يضرب القدرة الشرائية للمغاربة ويؤدي إلى مجموعة من الاختلالات، عندها يفرض على الحكومة البحث عن حلول عملية عبر سن تدابير ناجعة.
المخزن هو من صوت على حزب الأشرار…هل لازلت تؤمن بالإنتخابات في المغرب؟؟؟؟؟
منذ البلوكاج وجل المغاربة كانوا يعلمون بأن الحكومة الموالية ستكون لأخنوز
إن باطرون المحروقات هو رئيس الحكومة ،فماذا ينتظر المغاربة منه؟ رئيس الحكومة كاره المغاربة ألم يتوعدهم سابقا بإعادة تربيتهم ؟ وهو يفعل ذلك الآن .أليس المغاربة هم من صوتوا على حزبه وصفقوا له ؟ فليجنوا ما كسبت أيديهم .ورحم الله من قال ( ألي عكدها بدو يفكها بسنو )
اريد ان اقول للحكومة انت تعرفين ان ارتفاع الاسعار يدمر الاقتصاد المغربي فلماذا هذا التجاهل. ههه تفكرت الحماس الذي تحدث به وهبي ودفاعه عن المنتخبين.
عندما يكون رئيس الحكومة صاحب أكبر شركة للمحروقات في المغرب رغم تقديم استقالته من رئاسة هولدينكه مجموعة شركاته فلبد أن يكون هناك تضارب المصالح فلا ننتظر منه إجراء قد يخفض هامش الربح على شركاته و شركائه الذين رغم تحرير الأسعار إلا أن الأسعار متشابهة بين جميع الشركات و هو أمر مريب وجب رفع اللبس حوله كما أن تخفيض الضرائب يمكن أن يؤثر على توازن الميزانية المثقوبة اصلا بسيارات الدولة التي تستهلك ميزانيات خيالية من الوقود و الصيانة و ثمن الشراء أو الكراء و الغريب أن دولة غنية مثل فنلندا أو الدنمارك الوزير يذهب إلى العمل بامكانيته الخاصة ونحن بلد نام موظف عادي يستعمل سيارات الدولة في العمل و حياته الشخصية فما بالك بالموظفين السامين و الوزراء ترشيد هذه النفقات كاف لدعم تسقيف ثمن الوقود لعموم المواطنين و الله المستعان .
حاشى أن تكون هذه حكومة مغربية، هي مغربية بالإسم لكن هي حكومة البزناسة ورجال الأعمال والأثرياء فقط…
التعبير عن الرأي ليس جريمة
جميع حكومات العالم تكرس كامل جهدها لاسعاد شعوبها وتجويد حياة الناس إلا حكومة أجمل بلد في العالم تكرس كامل جهدها لمساعدة اخنوش على مراكمة الملايير على حساب تعاسة شعب باكمله كل القرارات التي في صالح الشعب ترفض القرارات التي تخدم لوبي مصاصي دماء المغاربة تنزل بسرعة البرق الشعب يصرخ بتاميم مصفاة لاسمير بتسقيف ارباح الشركات بتوضيح ثمن المازوط من الحقل إلى السيارة