2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضع رئيسُ الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان نفسه في موقف محرج للغاية بعدما حاول بشكل متكرر منع برلماني عن حزبه من كشف فضائح صحية أمام وزير الصحة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النوب اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري.
وما إن بدأ زميل مضيان في الحزب، بالحديث عن ما يتعلق بمستشفى عمالة عين السبع الحي المحمدي، حتى سعى، رئيس فريقه والذي هو مضيان، جاهدا من أجل توقيفه عن الحديث.
وأكد البرلماني الإستقلالي، في مداخلته التي حاول مضيان كبحها، أن الإختلالات هي “فيما يتعلق بعمالة عين السبع الحي المحمدي التي تقارب ساكنتها مليون نسمة، إذ ان مستشفى يحمل اسم رمزٍ من رموز الكفاح والمقاومة المغفور له محمد الخامس”.
موردا أن “هذا المستشفى السيد الوزير لمدة 8 أشهر والقسم المختص بالجراحة متوقف والقسم المختص بالولادة كذلك، في حين نجد أن هناك قسم وحيد للمستعجلات فيه 8 أطباء وهو عدد غير كافي، بينما تم تعيين اثنين منهم الآن ونعرف أنكم تقومون بمجهود كبير ونرجوا أن تقوموا بالتدخل في هذا الإتجاه”.
ورصدت عدسات الكاميرا، على المباشر، مضيان وهو يومأ برأسه ويحاول الإشارة لزميله في الحزب، مُحاولا منعه من الحديث وفضح هذه الإختلالات، التي أربكت وزير الصحة وفق ما لوحظ من خلال رد فعله عبر ملامحه وحركات يده، إلا أن البرلماني مضى في إتمام مداخلته إلى نهايتها دون الإكتراث بمحاولات مضيان لمنعه.
ركزنا مع قرعت هذا المعمر الذي يناديه الديناصور خالي ولم نسمع السؤال
من سوء حظ مضيان ان البرلماني هو يمثل ساكنته بنزاهة…..
ان يكون من منطقة عرف عن اهلها الانفة و تسمية الاشياء باسمائها….
مع كل الاحترام لبعض المناطق الاخرى و التي تعد على أقل من رؤوس الأصابع….
و طبعا طنجة أسيرة الوص….الجدد ليست منهم!!