لماذا وإلى أين ؟

أربع سنوات سجنا للأبلق.. وهو يُهدد بتحْويل جُثته إلى “بوعزيزي الريف” (فيديو)

أصدرت الغرفة الجنحية بالمحكمة اإابتدائية بالحسيمة، حكما يقضي بسجن المعتقل السابق على خلفية أحداث الحسيمة و نواحيها، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”؛ ربيع الأبلق، أربع سنوات، مع أداء غرامة مالية قدرها عشرون ألف درهم، على خلفية تدوينات ومقاطع فيديو.

وعلى خلفية هذا القرار القضائي هدد ربيع الأبلق، بتحويل جثته إلى “بوعزيزي الريف” في إشارة إلى الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي تسبب في “حراك” تونس عندما أحرق جثته.

وقال الأبلق في شريط فيديو تعليقا على الحكم الصادر في حقه  “أُدِنْتُ بأربع سنوات سجنا دون أن أرتكب أي جرم”، مضيفا “أربع سنين ومقاتل حتى حد، ما سارق ما داير والو، باش نتحكم بربع سنين ظلما، مغاديش نهرب، كنتواجد فالمقهى ديالي، وللي بغا يشدني مرحبا”، قبل أن يهدد بإشعال النار في جسده قائلا “لكن، قسما بالله، شفتي هاذ الجثة وهاذ الإنسان إلى مرجعتش منو جثة البوعزيزي مانكونش أنا ربيع الأبلق”.

“مكنخف حد، لكن ربع سنين ومادرت والو، وفالمحاكمة كنسول للقاضي؛ أريد أن أعلم بتهمتي”، يسترسل المعتقل السابق، مستدركا “والله مانتحرك من هنا (المقهى)، لكن أقسم بمن رفع السماء وبسط الأرض، واحد الحاجة للي عندنا هنا فالريف ماشي بحال المناطق الاخرين، ماتوا بزاف دالناس فمناطق أخرين، وأعلم أبناء هذه المنطقة، وبالله هاذ الجثة سواء داخل السجن أو خارجه غاندير فيها جثة البوعزيزي فالريف منكونش ربيع الابلق”.

يأتي ذلك، بعدما تابعت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة، ربيع الأبلق في حالة سراح من أجل تهم “الإخلال بواجب التوقير والإحترام للمؤسسة الدستورية العليا للمملكة بوسائل إلكترونية”، وفق ما ينص عليه الفصل 179 من القانون الجنائي، قبل أن يصدر الحكم الإبتدائي في حقه أمس الإثنين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x