2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تتواصل جولات الحوار الاجتماعي بين الأطراف الثلاثة المتشكلة من: الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، حيث خلصت جولة الحوار الأخيرة بين الأطراف المعنية إلى محضر اتفاق على عدة نقاط.
ونص مشروع محضر الاتفاق المذكور، تتوفر “آشكاين” على نظير منه، بين الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلا (الاتحاد المغربي للشغل -الاتحاد العام للشغالين بالمغرب -الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، إضافة إلى الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، (خلص) إلى التزامات متبادلة بين الأطراف المعنية.
والتزمت الحكومة، من خلال مشروع الاتفاق، على “الرفع من مبلغ الدعم المخصص للمركزيات النقابية بنسبة 30%، وكذا مراجعة الدعم في جانب التكوين النقابي بما يعزز دور النقابات في التأطير والتكوين”، وهو ما اعتبره متابعون على أنه بمثابة “رشوة” تقدمها الحكومة للنقابات من أجل “فرملة الاحتجاجات في قطاعات مختلفة”.
كما تعهدت الحكومة بـ”دعم الموارد البشرية لجهاز تفتيش الشغل، بتخصيص ميزانية خاصة بالتكوين ومناصب مالية كافية في قوانين المالية المقبلة، مع وضع برامج جديدة للتكوين لفائدة العاملين بالقطاع غير المهيكل من أجل تيسير إدماجهم في القطاع المهيكل”.
وتضمن الاتفاق “مراجعة قانون الضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين لا يتوفرون على 3240 يوما من التصريح”، إضافة إلى “إعداد مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية التي يستوجبها تنفيذ مقتضيات هذا الاتفاق على مستوى تشريعات العمل، بعد استنفاذ مناقشتها ودراستها في إطار اللجنة المحدثة بموجب الميثاق الوطني للحوار الاجتماعي”، و “اعتماد المنهجية التشاركية في مشروع إصلاح أنظمة التقاعد”.
في حين “التزم “الاتحاد العام لمقاولات المغرب”(الباطرونا) بـ”تنفيذ الزيادة في الحد الأدنى للأجر، بالموازاة مع تطوير تشريعات العمل، وفق مخرجات اللجنة المنبثقة عن المأسسة، مع احترام الجدولة الزمنية المنصوص عليها في هذا المحضر؛ وتحسيس وتعبئة المقاولات وحثها على احترام الحريات والحقوق النقابية”.
وشمل الاتفاق “المشاركة في أشغال اللجن الموضوعاتية والتقنية؛ والانخراط في إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية؛ ومواصلة الجهود من أجل التصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتشجيع مكوناتها على الالتزام بذلك”.
أما التزامات الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية فقد توزعت بين “تنفيذ الزيادة في الحد الأدنى للأجر المضمون في القطاع الفلاحي مع احترام الجدولة الزمنية المنصوص عليها في هذا المحضر؛ واحترام الحريات والحقوق النقابية؛ والانخراط في إبرام اتفاقيات الشغل الجماعية؛ ومواصلة الجهود من أجل التصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بتشجيع مكوناتها على الالتزام بذلك”.
من جانبها التزمت المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا بـ”تنفيذ مقتضيات هذا الاتفاق مع احترام الجدولة الزمنية الواردة فيه، والانخراط الفاعل في مختلف اللجن المحدثة والعمل على تنفيذ مخرجاتها؛ وتحسيس وتعبئة الأجراء بأهمية الرفع من المردودية وتعزيز تنافسية المقاولة؛ والانخراط في المفاوضة الجماعية وإبرام اتفاقيات الشغل الجماعية؛ والمشاركة في أشغال اللجن الموضوعاتية والتقنية المحدثة؛ والحرص على العلاقات المهنية السليمة داخل المقاولة وضمان احترام الاتفاقيات الثنائية”.
الدعمومقابل السكوت وتمرير كل ما هو ضد مصلحة الموظفين والأجراء ولأجل هذا خرحت التنسيقيات إلى الوجود لأنه لا ثقة في النقابات وللإشارة الإحتجاجات لن تتوقف ما دام هناك مطالب
النقابات كائنات طفيلية تتغذى على بيع بوكعبوب في الصباح الباكر بأقل الاثمان من غير ان يدري بوكعبوب أنه كان كالبهيمة مطية لمرتزقة يتاجرون به وبحياته وحياة ذويه..
على الاقل ان النقابات اخذت شيئا من الحكومة فهي دائما تتفاوض من اجل الطبقة الشغيلة .فكان من الواجب ان تتفاوض هذه المرة على امتيازاتها المالية .وبما ان الدعم المقدم لها لم يعد يكفيها في السفريات وكذا تكاليف الحياة وخاصة مع الزيادات التي سجلتها اسعار الوقود والمواد الغدائية.
نتمنى ان يتم رفع الدعم ب 70 % في فاتح ماي من السنة المقبلة حتى يتسنى للمركزيات النقابية ان تقوم بدورها على احسن وجه في الحفاظ على السلم الاجتماعي لكي تطمئن الحكومة وتعمل في جو يسوده الهدوء والسكينة .
شكرا لجميع المركزيات النقابية على هذه الروح الوطنية التي تدافع بها على الطبقة العاملة
هذا معروف عن هذه النقابات التي ليس لها أي دور غير أن تركب على ضهر الشغيلة لأخذ الرشاوي وقضاء المصالح. وأتعجب لهؤلاء الدين مازالو ينتمون إليها وبالمقابل أيضاً. السؤال هاؤلائي النقابيون الاغنياء الدين يمتلون الفقراء ماهي وضائفهم؟ شوفو غير هذاك موخاريق الفلوس مجاو معاه
تعودنا ان تخذلنا هذه النقابات زتتلقى رشاوى بعدة أصناف قصد اخراص اصوات الشغيلة ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
رفع الحكومة من القيمة المالية لدعم النقابات يشبه عصا سيدنا موسى التي كان يهش بها على غنمه وله مآرب أخرى فيها. وقد طبق معها رئيس الحكومة معها شعار حزبه الانتخابي : تستاهل أحسن !