2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما الدرس المُسْتخلص من واقعة اعتقال بعض المفطرين نهار رمضان بالبيضاء؟

يرى الناشط الحقوقي؛ أحمد عصيد، أن الدرس المستخلص من واقعة توقيف العشرات من المواطنين داخل مقهى وسط مدينة الدار البيضاء، على خلفية تناولهم وجبات غذائية في نهار رمضان، هو “بناء تربية أبنائنا على الحرية”.
وقال عصيد في تصريح لـ”آشكاين”، “الدرس الذي ينبغي أن يخرج به الجميع في مثل هذه الوقائع، هو ضرورة بناء تربية أبنائنا على الحرية، وبناء علاقاتنا الإجتماعية على الحق في الإختلاف والإحترام المتبادل، حتى يكون الإيمان الديني اختيارا و ليس قرارا سلطويا و رقابة اجتماعية غير طبيعية”.
و أوضح المتحدث، أن أولائك الشباب كانوا داخل المقهى ولا “يتجاهرون ولا يستعرضون أكلهم في الشارع، ولا حاجة لأن تقوم قوى الأمن باقتحام المقهى و اعتقال الشباب من الداخل”، معتبرا ذلك بأنه “مبالغة تجاوز بها الأمن حتى حدود النص القانوني نفسه”.
ويشير عصيد، إلى أنه حتى “لا تضع السلطات الأمنية نفسها مستقبلا في مثل هذه الوضعية المحرجة من الأفضل أن تعمل الحكومة على مراجعة شاملة للقانون الجنائي وحذف الفصل 222، لأنه لم يعد له من معنى في السياق المعاصر”، مبرزا أن “القهر الإجتماعي إذا أضيف إليه القهر الأمني والتضييق على الحريات يؤدي إلى انفجار الطاقات الشبابية بشكل يمس بهيبة الدولة نفسها، مثل ما جرى بالجزائر هذه الأيام عندما تجمهر أزيد من ألف مواطن من الشباب أمام مركز الأمن لتناول الطعام في منتصف النهار ضدا على القانون الذي يجرم الأكل ويفرض مناخا دينيا مصطنعا و غير حقيقي”.
وكانت السلطات القضائية، قد أخلت سبيل جميع الموقوفين بمقهى وسط مدينة الدار البيضاء، على خلفية تناولهم وجبات غذائية في نهار رمضان.
وحسب مصدر الموقع فقد أخلي سبيل الموقوفين بعد ما تم الإستماع إليهم في محاضر رسمية، وإطلاق سراحهم، على أن تُوافى النيابة العامة بمحاضر على شكل معلومات قضائية.
عصيد المسكين يضيع حياته في الدفاع عن المفهوم الشيطاني للحرية فالحرية عنده هي المجاهرة بالمعصية ولايعلم المسكين ان الحرية هي ان لا تكون خاضعا لشهوات النفس وان لاتكون تحت وصاية احد مع احترام قوانين البلد.
هذا استخلاص لمن يسير في ركب هؤلاء المرقة ولا يعتد باستخلاصاته المجنفة اما الاستخلاص الحق هو تخلي الدولة على تطبيق القانون والدستور مادام اي نص لم يعدل على الاقل اما الاستنتاج الاصح هو العودة إلى استفتاء شعبي لمعرفة تعلق المغاربة بهويتهم في أداء مناسكهم مهما كانت
عجيب كيف يهتز الشارع المغربي بعد اكل رمضان ولا يهتز لمن ياكل الملايير من اموال المغاربة بالدلائل ولا يطلب اعتقالهم