تستعد كل من إسبانيا والمغرب لوضع آخر اللمسات من أجل التأهب لأكبر عملية عبور نظامية ممثلة في عملية مرحبا التي تضمن عبور ملايين المسافرين من الجالية المغربية ومن دول أخرى .
وأوضحت صحيفة “دياريو إيريا” أنه بهدف التخطيط والتحضير لعملية عبور المضيق (OPE) 2022)، عملية مرحبا، سيلتقي وفدا إسبانيا والمغرب الخميس المقبل 5 ماي 2022 في الرباط، وهي حركة العبور التي ستحظى هذا العام بدعم 14870 من ضباط الشرطة الوطنية والحرس المدني الإسباني.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الوفد الإسباني الذي سيسافر إلى المغرب، برئاسة وكيلة وزارة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا، يتكون أيضًا من ممثلين عن النائب الثالث للرئيس للتحول البيئي والتحدي الديموغرافي الإسباني؛ ووزارتي الخارجية والتعاون؛ والنقل والتنقل والأجندة الحضرية؛ السياسة الإقليمية والوظيفة العامة؛ والصحة؛ بالإضافة إلى وزارة الداخلية، التي سيحضر نيابة عنها المدير العام للحماية المدنية والطوارئ، ليوناردو ماركوس؛ والمدير العام للمرور بيري نافارو.
أكثر من 30 عامًا من العمليات
وذكرت الحصيفة أن عملية عبور المضيق، المعروفة في إسبانيا باسم “OPE”، أو مرحبا في المغرب، بدأت منذ عام 1989 من أجل إدارة رحلة الذهاب والإياب للمواطنين من أصل شمال أفريقي الذين يسافرون من دول أوروبية مختلفة إلى شمال إفريقيا، خلال فصل الصيف.
موردة أن “مرحبا” هي واحدة من أكبر تحركات الأشخاص بين القارات في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة، حيث وفقًا للأرقام المقدمة في عام 2019، كان هناك 3.340.045 راكبًا و 760.215 مركبة عبرت المضيق عبر الموانئ الإسبانية.
