لماذا وإلى أين ؟

هاشتاغ “قاتلةُ القطط” يجتاح “السوشل ميديا” (فيديو)

عجت مواقع التواصل الإجتماعي بهاشتاغ “قاتلة القطط”، على إثر انتشار مقطع فيديو لفتاة تقدم القطط الصغيرة لكلبها وتأمره بافتراسها.

وطالب العديد من رواد هذه المواقع بتوقيف المعنية بالأمر و معاقبتها على الجرم الذي تقترفه في حق حيوانات أليفة و بريئة لتلقى حتفها بتلك الطريقة بالشوارع.

و خلفت الواقعة سخطا عارما لدى العديد من المغاربة التي وصفوا الفتاة بـ “المتوحشة” ليطلقوا هاشتاغ “قاتلة القطط” على “الفايسبوك” بغية وصوله للمصالح الأمنية.

ويظهر الفيديو كلبا يحاصر إحدى القطط التي أرداها قتيلة، فيما صوت صاحبته يشجعه دون رحمة بل تبدي استمتاعها بالأمر”

و حسب ذات المقطع، فقد حرضت الفتاة كلبها على مهاجمة القطة بعبارة “مابغيتيهاش، خايبة ياك، حتى انا مكنبغيهمش وحتى ماما مكتبغيش المشاش”.

ويظهر جزء آخر من المقطع الذي صورته صاحبة الكلب الشرس القطة بعد قتلها من طرف الكلب، مرفقا بعبارة “قبل ما تصفيها ليها”، و الشابة تقول: “صافي راك قتلتيها أ مالينا” في إشارة منها للكلب.

والغريب في الواقعة أيضا أن الفتاة هي نفسها من صورت الفيديو و قامت بنشره على خاصية “سطوري ” بحسابها على “الانستغرام” .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ابو زيد
المعلق(ة)
30 أبريل 2022 04:08

فيض من…..مضمون بعض المؤثرين في المغرب!!!
أحوال الناس لم تعد غاية و لا قيمة لها، فقط خلق ..اللهاية!!
و كيف لا نولي “المؤثربن ” امورنا، ما دمنا ….

ريفي مغريبي
المعلق(ة)
30 أبريل 2022 02:24

لا فرق بينها وبين ذاك الكلب، يجب حقنهما معا بحقنة تنهي حياتهما، لانهما يشكلان خطرا على المجتمع

الوجدي
المعلق(ة)
30 أبريل 2022 00:38

انها مريضة نفسيا و تعد خطر على المجتمع
هذه لا تتوفر على قليل من الانسانية و لذا يجب عرضها على طبيب نفساني و كذلك معاقبتها على فعلها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x