2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

نَعْـتقد أن العبارة المُناسبة لوصْف ما يرتكبه وزراءُ بالحُـكومة الحالية من “مجازر تواصلية” هي: “زَلّة تابْعة زلّة وشْكون يحدّْ الباسْ”.
فبعدما حطَّـم مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحُـكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الرقم القياسي في الزَلّات التواصلية المُرتكبة خلال فترة وجيزة فقط، ها هو زميله يونس السكوري، وزيرُ الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ينافسه بزلّةٍ ترتقي إلى مستوى الخطيئة التواصلية التي لا تُـغتفر و تمسُّ بقاموس تواصلي يدخل ضمن المجال المحفوظ.
فالمغاربة لم يتعودوا على سماع كلمة مسؤول ما يخاطبهم إلا في المناسبات التي يكون فيها عاهل البلاد، الملك محمد السادس سيوجه لهم خطابا بمُناسبة ما، حتى جاءت الحُكومة الحالية وأراد أحد وزرائها أن يكسر هذا العرف بتوجيه خِطاب للمغاربة !!
خطيئةُ الوزير السكّوري تم تداركها بتغيير عبارة “ترقبوا خطاب السيد يونس السكوري بعبارة “كلمة السيد السكوري”، لكن كان “فاتْ الفوتْ” وانتشر المُلصق الأول كالنّـار في الهشيم عبر صفحات التواصل الإجتماعي، وتحوّلت الحُــكومة إلى “مسْـخَـرة”، بسبب خطأٍ تواصلي قاتِــل.
قد تكون للحُـكومة الحالية بعضُ الإيجابيات، لكن من المؤكد أن الأخطاء التواصلية لوزرائها ستُغطّي على كل هذه الإيجـابيات وقد تتسبب لهاـ لا قدر الله، في مصائب كبرى، فهل من عاقل داخـلها يلتقط الإشـارة ويُـصلح ما يمكن إصلاحه في باب التواصل الحُـكومي قبل فوات الأوان؟؟
وماذا يريد الأب ان بعمل ب15 يوما من العطلة دون مال، يريد تعويضا كافيا لتغطية مصاريف المولود.
نعلم علم اليقين ان النقابات في المغرب وجدت لتدريس الأزمة والاعتداء على مكتسبات الطبقة العامة ما بهم النقابات والاحزاب هيو الدعم الذي يمنح لهم وربع بامتياز يعيثون فيه فسادا لا محاسب ولا مراقب بل الامل ئاكل من الكعكة وما أحبها تأتي سهلة مهلة دون ان تفكر بها اوتحلمها
وماذا بعد. اتفاق لايرقى الى طموحات المواطن .ولايساعد ه ماديا
اللهم الا فئة السلاليم الدنيا وهي قليلة .وفتات في التعويضات العائلية .و15 يوما رخصة ازدياد المولود .اذن اين هي الزيادة في الأجور والتخفيض الضريبي عن الاحور .نقابات تاخذ دعما ماليا دسما لن تدافع عن الطبقة العاملة .تمخض الجبل فولد فارا.