لماذا وإلى أين ؟

عـــفوٌ ملكي لفائِدة 958 شخصًا

بمناسبة عيد الفطر السعيد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة و عددهم 958 شخصا.

وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:

“بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1443 هجرية 2022 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 958 شخصا وهم كالآتي:

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال و عددهم 645 نزيلا و ذلك على النحو التالي:

– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 22 نزيلا

– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 622 نزيلا

– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد

المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح و عددهم 284 شخصا موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 71 شخصا

– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 07 أشخاص

– العفو من الغرامة لفائدة: 191 شخصا

– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 14 شخصا

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد

المجموع العام: 929

وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 29 نزيلا، وذلك على النحو التالي:

• العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 23 نزيلا

• التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 06 نزلاء

أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x