2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حج المئات من المواطنين من أجل تشييع جثمان الشرطي، المامون الفقير، الذي لقي مصرعه خِـلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 5 ماي الجاري، على خلفية مواجهات بالسيوف شهدتها منطقة تراست وسط مدينة إنزكان.
وصلى أقارب وجيران وأصدقاء العائلة صلاة الجنازة على ضابط الشرطة، المامون الفقير، بعد ظهر اليوم الخميس بمسجد الموظفين بإنزكان، فيما ووري جثمانه بمقبرة الموظفين بإنزكان قرب ساحة السعادة بحضور كبار الأمنيين يتقدمهم والي أمن أكادير.
وأظهرت صور توثق لتشييع جثمان الراحل، عددا غفيرا من المواطنين حجوا لمقبرة الشهداء من أجل توديع الراحل ودفنه بعدما تلقى طعنة غادرة على خلفية شجار بمنطقة تراست وسط مدينة إنزكان.
وأفادت المعطيات المتوفرة، نشرتها “آشكاين” سابقا، بأن القتيل الذي يبلغ من العمر حوالي 26 سنة وعمل قيد حياته بولاية أمن مراكش، تدخل لإنهاء شجار عنيف بين شخصين استعملت في الأسلحة البيضاء، قبل أن يتفاجأ بتلقيه طعنة قاتلة على مستوى العنق تسببت في وفاته.
المعطيات ذاتها، أكدت أن ضابط الشرطة المذكور حديث التخرج من مدرسة الشرطة وكان في عطلة بحيه تراست، نقل بعد إصابته صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. في الوقت الذي تمكنت فيه مصالح الشرطة بإنزكان من توقيف الجاني الذي فَـرّ من مسرح الجريمة، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
فين هو الأمن والأمان ملي مزال كاين بنادم يحملون السيوف في وسط المدينة الجرائم السيوف رتفعت بشكل كبير في العشرة سنوات الأخيرة يجب محاربتها
الاعدام باركا من التساهل طبقوا النفس بالنفس وقطع اليد