لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تُنَـصِّبُ نفسَها طرفاً مدنيا في مُقاضاة المُعتدين على أستاذة

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تنصيب نفسها طرفا مدنيا في مُقاضاة المعتدين على الأساتذة والأطر التربوية أثناء مزاولة مهامهم.

وأوضحت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة أصيلة، في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نظير منه،  أنه “لوحظ في الآونة الأخيرة تتامي ظاهرة الإعتداء وتهديد الأطر التربوية والإدارية ببعض المؤسسات التعليمية التابعة لمديرية طنجة أصيلة في انتهاك صارخ لحرمة المؤسسات وهيبتها باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين”.

وسجلت المديرية الإقليمية “بكل أسف استمرار كل هذه السلوكات المشينة ومجددة رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسي وحرصها على التصدي بكل حزم و يقظة لكل ما يمكن أن يسيئ إلى المؤسسات التعليمية و حرمتها”.

وشدّد المصدر نفسه أنه “بالإضافة لإبلاغ مصالح الأمن والسلطات المحلية بشكل فوري بالنسبة للحالات التي تستدعي ذلك فإن الإدارة تتصب نفسها وفقا للقوانين والتنظيمات الجاري بها العمل طرفا مدنيا في الدعاوي ضد كل من تسبب في إلحاق الضرر بنساء و رجال التعلم بمناسبة القيام بمهامهم”.

وأكدت الوزارة عبر مديريتها الإقليمية، على أن “السلامة الجسدية لجميع الأطر الإدارية والتروية حق محفوظ وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
7 مايو 2022 10:23

القانون معروف منذ القدم وليس هناك ما هو جديد، القانون يوجب بل يفرض على كل وزارة أو إدارة عمومية أن تتكفل بالمتابعة القضائية حين يتعرض اي موظف” عندها” لاي اعتداء أثناء مزاولته مهامه ،إذن ليس هناك جديد، بل هناك تخلي عن هذه المسؤولية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x