2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد مقْتل ضابط .. فرقةُ مُـحاربة العصابات تشنُّ حملةً أمنية بإنزكان

باشرت مصالح المنطقة الأمنية بإنزكان مدعومة بعناصر فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن أكادير، أمس الخميس 05 ماي، عمليات أمنية كبرى شملت جميع النفوذ الترابي لمدينة إنزكان، بعد أيام قليلة من مقتل ضابط شرطة بطعنة سكين على مستوى العنق في تدخله لفض نزاع بين شخصين.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد مكنت هذه الحملة من ضبط و توقيف ما مجموعه 35 شخصا، للإشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تم الإحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابة العامة المختصة.
يأتي ذلك، بعدما لقي ضابط شرطة في مقتبل العمر مصرعه خِـلال الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، على خلفية مواجهات بالسيوف شهدتها منطقة تراست وسط مدينة إنزكان.
المعطيات المتوفرة، أفادت أن القتيل الذي يبلغ من العمر حوالي 26 سنة و عمل قيد حياته بولاية أمن مراكش، تدخل لإنهاء شجار عنيف بين شخصين استعملت في الأسلحة البيضاء، قبل أن يتفاجأ بتلقيه طعنة قاتلة على مستوى العنق تسببت في وفاته.
للاسف تذخل الامن فقط عندما يكون الضحية شرطي. الا يعلم الامن بوجود هذه العصابات من قبل؟ لماذا لا تكون هذه التذخلات هي القاعدة وليس إستثناء؟ كيف يتمكن الامن من تفكيك خلايا إرهابية معقدة ولا يعتقل هذه العصابات التي تهدد سلامة المواطنين يوميا وعلى الملأ؟
يجب ان تتبث الدولة هيبتها و يسود القانون في كل شيء ، و يجب تطهير المدن من العصابات التي لا تحترم القانون ولا الدولة ، و يجب ان لا يستمع الى الاوروبيين وقانونهم الغاب الذي يحمي المجرمين ، اظن الدواء الناجع ليسود الاطمأنان في المجتمع هو تطبيق الاعدام بدون شفقة ولا رحمة على المجرمين . لا يمكن السماح لهذه الاشياء لتتفاقم الاوضاع وتصبح السيبة والاجرام هو فوق الحق و القانون .