نقابة الصحافيين المغاربة تدين اغتيال شيرين أبو عاقلة

أدانت نقابة الصحفيين المغاربة جريمة الاغتيال التي راحت ضحيتها الصحفية بقناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة، وكافة جرائم الاحتلال التي تقوم بها القوات الإسرائلية في فلسطين.

ونعت النقابة، شيرين أبو عاقلة، مُعتبرة أنها شهيدة فلسطين والصحافة الحرة والشجاعة، وبأنها ستظل “رمز المقاومة الإعلامية ومسيرة التحرير القادم بإذن الله إذا صدقت واتحدت الإرادات”.

وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما وصفتهاk بالجريمة البشعة بحق حريّة الصحافة، في الوقت الذي لم تمض أيام والعالم يحيي وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة.

واعتبرت عبر بيان اطلعت “آشكاين” على فحواه، أن جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة جريمة ضمن سلسلة استهداف الإعلام الجارية بالمنطقة برمتها بغية كتم الأفواه ولجم موجة الحرية وكسر جدار الخوف الذي امتد لعقود، والتي تنضاف لتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية واستشهاد الصحفي يوسف أبو حسين، و قتل الصحفيين وآلاف الشهداء بفلسطين والمنطقة، ومقر الجزيرة بغزة، ووكالة الصحافة الأميركية.

وأضافت أن هذه جرائم ضد المدنيين وضد الصحفيين وضد الإنسانية يجرمها القانون الدولي ويعاقب عليها، وهي كلها وقائع وأحداث تؤكد نية استهداف الإعلام، الذي أشارت على أنه صار يفزع الفسدة والقتلة، ويظهر أن هناك حملة ممنهجة لإعدام نقل الحقيقة وما يجري على الأرض بالمنطقة.

نقابة الصحفيين المغاربة، دعت في بيانها المغاربة والحكومة إلى اتخاذ موقف قوي ينسجم مع الشعور الجمعي المغربي والعربي والإسلامي والتحرك في اتجاه مواقف تعكس قوة وكرامة المغاربة وما خلدوه من بطولات ومواقف مشرفة ومعهودة في مثل هذه النوازل تجاه إخوتهم بفلسطين وجرحها.

كما دعت كافة الزملاء الصحفيين وكل الضمائر الحية والعقلاء والفضلاء والحقوقيين والسياسيين إلى التضامن والتكاثف والتحرك والضغط على جميع الأصعدة في كل العالم لكي لا تمر هذه الجريمة مثل سابقاتها.

يُشار إلى أن السلطات الفلسطينية أعلنت صباح اليوم الأربعاء 11 ماي 2022 استشهاد صحفية قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاصة في رأسها من جيش الاحتلال الصهيوني رغم وجود سترة الصحافة وأثناء ممارستها لعملها، حيث كانت تهم بمساعدة زميلها المصاب الصحفي على السمودى برصاصة في الظهر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها.