قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه يشعر بقلق بالغ من انتشار موجة جوع، في الوقت الذي تهدّد فيه الحرب في أوكرانيا الأمن الغذائي في أجزاء مختلفة من العالم.
وأدّت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة، بينما حذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء في أفريقيا.
وتسببت الحرب التي بدأت في فبراير في تعطيل الشحن في البحر الأسود، وهو طريق رئيسي للحبوب والسلع الأخرى، مما أدى إلى تضييق الخناق على حركة الصادرات من أوكرانيا و روسيا.
وقال غوتيريش: «يتعين علي القول إنني قلق للغاية؛ خصوصاً مع زيادة خطر الجوع في أجزاء مختلفة من العالم، بسبب الوضع المأساوي الذي نواجهه فيما يتعلق بالأمن الغذائي نتيجة للحرب في أوكرانيا».
من جهته، اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، أن أوكرانيا قد تعاني تداعيات الحرب الروسية «لمائة عام» بسبب الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في عدد من المدن، مضيفاً أن الدول الحليفة ستساعدها في إعادة الإعمار. وقال شولتس إن «الذين يعيشون في ألمانيا يعرفون أنه لا يزال يُعثر على قنابل من الحرب العالمية الثانية بشكل متكرر، وأن تهديدات القنابل مستمرة». وتابع: «على أوكرانيا أن تكون مستعدة لمواجهة تداعيات هذه الحرب لمائة عام».
في سياق متصل، انخفض حجم الغاز الروسي المار عبر أوكرانيا إلى أوروبا، أول أمس، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وذلك بعد توقّف خط أنابيب غاز يربط بين روسيا و أوكرانيا، ما أدى إلى اضطراب في شحنات الغاز المنقولة إلى ألمانيا بنسبة 25 في المائة.
ورغم ذلك، أكّدت الوكالة الحكومية الألمانية المسؤولة عن الطاقة أن الإمدادات بالمجمل مضمونة؛ إذ «تعوّض زيادة الإمدادات من النرويج و هولندا الكميات المتأثّرة».
يجب علينا عاجلا اصدار قوانين زجرية لمواجهة الاحتكار او التمييز بين المواطنين عند اقتناء السلع، هذا القانون ضروري لمواجهة التحديات المستقبلية، اللهم إني بلغت.