لماذا وإلى أين ؟

نقابة تنتفضُ ضد “طَـبْخ” إنتخابات التّعاضدية العامّة في وزارة بنموسى

انتفض المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، ضد ما وصفه “طبخا” للإنتخابات الخاصة بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، من خلال “غياب شفافية” و”عدم الإلتزام حتى بتعليق اللوائح”.

وأوضحت النقابة التعليمية المذكورة، أنه يتم “إقصاء” جزء كبير من المنخرطين والمنخرطات بدعوى عدم الترسيم، ومن بينهم الأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، داعية في بلاغ لها الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها بضمان انتخابات شفافة و بمراقبين من النقابات في المكاتب و بإعلام جميع المنخرطين بجميع مراحل العملية الإنتخابية وتسهيل المشاركة فيها.

وشدد البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، على ضرورة “إنهاء الهشاشة” و”إلغاء التعاقد من أسلاك التعليم”، وذلك من خلال إدماج الأساتذة وأطر الدعم “الذين فرض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية”، مع “إنصاف ضحايا النظامين”، و جبر الضرر عن طريق تعديل المرسوم 504/02/2019، مع التسوية الفعلية لكل “المتضررين” من ترقية 2016/2017/2018 وما بعدها عند التقاعد، وجبر ضرر جميع الضحايا المتقاعدين و الممارسين.

كما دعا المصدر ذاته، الحكومة و وزارة التربية إلى “ترقية استثنائية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 مماثلة بالأفواج التي تم توظيفها بالسلم 10؛ والتي ستستفيد من الدرجة الأولى بعد 14 سنة أقدمية عامة كأقصى تقدير، مع جبر الضرر المادي والإداري”، بالإضافة إلى تمكين “المقصيين والمقصيات” من الترقي إلى خارج السلم بدون قيد و لا شرط، و بأثر رجعي مادي و إداري، وذلك على غرار باقي الموظفين داخل و خارج القطاع.

و دعت الجامعة الوطنية للتعليم نساء ورجال التعليم إلى “المشاركة في المسيرة الإحتجاجية الوطنية الأحد 29 ماي الجاري بالدار البيضاء تحت شعار: “مُنـاهضة الغـلاء والقمْع و التّـطْبيع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن مغربي
المعلق(ة)
16 مايو 2022 19:09

اتساءل منذ زمان هل لازالت هناك ما يسمى بالنقابات..لقد خاضت حوار اجتماعي وليس تفاوض من اجل الحصول على دعم مادي دسم من أموال دافعي الضرائب المهم لقد افلحت في هذا وتقاضت الهديةوكل مرة يخرجون ويصرخون كانهم اوصياء على حقوقنا التي اهدروها…يجب اخراج قانون النقابات حاليا وليس سنة 2024 لعبة مكشوفة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x