2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج العشرات من آباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية بادو بأغبالو نكردوس المركز نواحي الرشيدية، في احتجاجات متواصلة بعدما تم نقل عشرات التلاميذ إلى المستعجلات في حالات متفاوتة الخطورة بعد تناولهم وجبة إطعام مدرسي.
وأوضح مصدرٌ محلي في حديثه لـ”آشكاين”، بأن دواوير مناطق جماعة أغبالو نكردوس التي تبعد عن الرشيدية المركز بحوالي 130 كلم غربا، خرجت في يوم أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، للإحتجاج على نقل أزيد من 70 تلميذا وتلميذة إلى مستشفيات الإقليم منذ يوم الجمعة و السبت 13 و14 ماي الحالي، في حالة حرجة بعد تناولهم وجبة غذاء في داخلية الثانوية الإعدادية بادو بأغبالو نكردوس المركز.
ومباشرة بعد تواتر الخبر، يقول المصدر المحلي نفسه، “هرع مجموعة من شباب المنطقة إلى تمشيط محيط المؤسسة، تزامنا مع احتجاجات الساكنة، ليكتشفوا قيام إدارة المطعم برمي بعض الخضروات في محيط المؤسسة بعد نقل التلاميذ إلى المستشفى، وهو ما رجّحت المصادر ذاتها أن يكون تخوفا من الإدارة من تورطها في حال قدِمَت لجنةُ افتحاص طبية للمؤسسة”.
وطالب التلاميذ وآباؤهم، في احتجاجات أمس الثلاثاء، يورد مصدرنا، بحضور لجنة افتحاص وزارية من أجل البت في الواقعة والتحقيق في ملابسات “شكوك تسمم” التلاميذ إثر وجبة الغذاء التي نُقلَ إثرها عددٌ كبير منهم إلى مستشفى 20 غشت بكلميمة، وبعضهم نقل إلى المستشفى الجهوى مولاي علي الشريف بالرشيدية.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن “ضغط الإحتجاجات عجل بحضور لجنة من نيابة وزارة التعليم بالإقليم، والتي عقدت اجتماعا مع الساكنة بحضور ممثلين عن جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات و لجنة الحوار التي أفرزتها الساكنة”.
وأكّـد مصدرنا، أن “النقاش بين لجنة نيابة وزارة التعليم والإقليم خلص إلى صعوبة الحسم في سبب التدهور الصحي، مع ضرورة انتظار النتائج المخبرية للحسم في ذلك، كما تقرر بعد هذا الحوار تغيير المقتصد المكلف باقتناء ومتابعة المواد الغذائية، ووعدت اللجنة التعليمية آباء التلاميذ بتوفير المعايير القانونية لنقل هذه المواد، خاصة منها اللحوم، كما تم التوصل لاتفاقات حول الشركة المكلفة بالطبخ”.
خاص الوزير الوصي تا هو يخرج ويطالب بمنع آباء التلاميذ من الاحتجاج، كل ما يتعلق بتقديم وجبات للعموم يجب تنظيمه، ومن بين الوسائل المقترحة خلق بنك لاستقبال الشكايات والتبليغ بالخروقات التي تمت معاينتها وتصويرها. إذا احس كل شخص بأنه تحت المراقبة ستتحسن الأمور. نفس الشيء بالنسبة لوسائل النقل العمومية لو كان السائق يحس بالمراقبة فإنه لن يتحدث في الهاتف ولن يسير في المسار الثالث ولن يخرق علامة قف او الضوء الأحمر بشرط ان تتأكد الإخبارية او الشكاية او الشهادة من طرف ثلاث أشخاص على الأقل.