كشف المحامي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان الحبيب حاجي، عن منح عامل عمالة المضيق لرخصة بناء “مشبوهة” لأحد أفراد عائلة أبو زعيتر من أجل تشييد مطعم فخم على شاطىء “مارينا سمير” بتطوان.
وأوضح حاجي أن الرخصة تتعلق ببناء مطعم كبير وطويل سيحتل طول شاطئ “مارينا سمير” بشكل فظيع، إذ لن يترك، تقريبا، أي مجال للمصطافين لارتياده.
وأضاف الحقوقي أنه تم التسييج الفعلي للشاطئ، بحسب ما عاينه، مبرزا أن شاطئ “مارينا سمير” من أكبر وأجود و أجمل الشواطئ والآن تم احتلاله واستعماره”.
وقال الناشط الحقوقي إن الواقعة من شأنها أن تخلق موجة احتقان وغضب من قبل مالكي الشقق والفيلات عبر الشاطئ في هذا الصيف”، منددا في في تصريح لـ”بريس تطوان” بما وصفه بـ”الخروقات التي سجلت في هذا الملف، رافضا احتلال شاطئ الاصطياف بهذه المساحة وبهذه الامتيازات من قبل أحد الإخوة زعيتر دون أية مراقبة من لدن وزير الداخلية.
ودعا حاجي وزير الداخلية للتدخل لوقف ما يحدث من استغلال لهذا الشاطئ، مبرزا أنهم داخل جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان سوف ينسقون مع جمعيات أخرى من أجل الإحتجاج على هذا الإستغلال غير القانوني.
وتابع المتحدث أنهم سيخرجون في مسيرة احتجاجية إلى جانب الساكنة لاسترجاع الشواطئ على غرار المسيرة الشاطئية التي نظمها عددٌ من الحقوقيين سنة 20001 لتحرير شواطئ ساحل تطوان، لأنها ملك عام غير قابل للتصرف.
في ذات السياق انتشرت كتابات على عدد من جدران مدينة المضيق، من طرف مجهولين، تندد بما اعتبره أصحابها استيلاءً على الملك البحري بشواطئ المدينة، حيت جاء في احدى الكتابات “مرحبا أبو زعيتر بالمضيق سكانها سيرحلون إلى الجزائر”، فيما كتب في أخرى “إلى عامل المضيق الفنيدق.. كلنا مغاربة”.
من مجرمين في المانيا الى فاعلي الخير في المغرب
و متى كانت الذآب تحرس الغنم
الشاطئ ليس ملكا للعامل او رئيس الجماعة، وما يبقاش زعيتر يدوخ علينا بهادوك المساعدات، هاد الشي بزاف
لا ارى رايا تحليليا حقوقيا للأستاذ عصيد في مثل هذه الظواهر!!
على اي هناك حديث في الشارع الطنجي يسير على منوال ما يقع في شواطئ طنجة….نتمنى ان تكون مجرد اشاعات فيما يخص استغلال احسن المناطق الساحلية فوق رمال اشقار الأطلسي……