لماذا وإلى أين ؟

“المُتعاقدون” يتَّـــهِمون “مقدّمْ” بـ” التحرُّش بزميلتهم وتهديدها”

إتّـهمَت “التنسيقيةُ الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” عون سلطة نواحي جهة سوس ماسة، بالمداومة على التحرش بزميلتهم و تحريض الساكنة عليها بسبب إضرابها عن العمل”.

وقالت التنسيقية، في بيان تنديدي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، إن “زميلتهم الأستاذة (ف. ح) أستاذة التعليم الإبتدائي المفروض عليها التعاقد المشتغلة بمجموعة مدارس تدرارت – فرعية تزارين، تتعرض لحملة استهداف مباشرة، يقودها أحد الأشخاص الذي يشتغل كعون سلطة ” مقدم ” بالمنطقة”.

وأوضحت التنسيقية في بيانها أن “المقدم قد أقدم على القيام بمجموعة من الأفعال غير المسؤولة في حق الأستاذة؛ من قبيل التحرش بها في مناسبات عدة والإصرار على انتهاك خصوصية و حرمة سكنها بالتواجد الدائم في محيطه دون سبب مقنع؛ والإلحاح الدائم عليها من أجل مده برقم هاتفها الشخصي”.

وأكد المصدر نفسه على أنه “أمام إصرار الأستاذة على رفض الإنصياع لابتزاز المعني بالأمر؛ من منطلق أنها ممارسات غير لائقة ولا مسؤولة؛ عمد هذا الاخير إلى تحريض الساكنة و تجييشهم ضد الأستاذة بدعوى أنها لا تقوم بواجبها كما يجب و بأنها كثيرة التغيب وغيرها من الأكاذيب؛ في حين أن الأستاذة لا تمارس سوى حقها الدستوري المتمثل في الإضراب عن العمل استجابة لنداءات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

ولفتت التنسيقية الإنتباه إلى أن “المقدم نصب نفسه الآمر الناهي في الشؤون التربوية للمؤسسة وهدد الأستاذة بأنه سيتواصل مع المديرية والمفتشين؛ ظنا منه أنه سيرهبها بهاته الطريقة”.

وأشار البيان التنديدي إلى أن “هذه الحملة الممنهجة خلفت آثار جسيمة على الأستاذة؛ خصوصا من الناحية النفسية؛ ‏ حيث سببت لها متاعب و أضرارا نفسية مازالت الأستاذة تتلقى العلاج على إثر الأزمات النفسية التي أصبحت تعيشها”، مؤكدا على “وجود حالات أخرى بالمديرية ارتأت ضحاياها أن يجعلنها طي الكتمان”.

واستنكرت “التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بمديريتي إنزكان – أكادير،  ما وصفته بـ”الإعتداءات الجبانة التي تعرضت لها زميلتنا الأستاذة (ف. ح)”، معلنة “تضامنها المبدئي واللامشروط مع الأستاذة ضحية الإعتداء”.

ودعت التنسيقية ذاتها “المديرية الإقليمية و على رأسها المدير الإقليمي “لتحمل مسؤولياتها الكاملة في إيقاف هذه التجاوزات وضمان الأمن النفسي والجسدي لجميع الأساتذة والأستاذات بمقرات عملهم ليمارسوا مهامهم التربوية في ظروف مواتية”.

وطالبت “مصالح المديرية الإقليمية بفتح تحقيق عاجل في الحادث”، ملوحة بـ”استعدادها التام لخوض كافة الأشكال النضالية لتحصين جميع الأساتذة والأستاذات المفروض عليهم التعاقد بالمديرية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
الطاهر الدكالي
المعلق(ة)
24 مايو 2022 09:11

البعض من فئات اعوان السلطة أصبحوا يتدخلون في كل شيء ويحشرون انفسهم في جميع الشؤون ، متجاوزين بذلك حدود المهام الموكولة إليهم بحكم القانون.

ولد لمديمع
المعلق(ة)
24 مايو 2022 02:30

فرض عليهم التعاقد)فعل مبني للمجهول ونائب الفاعل هم الاساتذة انفسهم ذلك انهم من الوهلة الاولى علموا بخبايا هذا التوظيف الجهوي ولم يعد تعاقدا وادخلت عليه اصلاحات كثيرة ويوجد عدد من الموظفين المغاربة على منوالهم كموظفي الجماعات الترابية وكذا ممرضون وموظفوا مجالس اقليمية وجهوية ولم يضربوا عن العمل/هؤلاء الاساتذة هم من اخل بالاتفاق المبرم بينهم وبين وزارة التربية الوطنية وليس العكس والضحية هم ابناء الشعب وانهاك التعليم ببلادنا وهو منهك منذ آواخر السبعينات اذ تحول الى مطرح للنفاياتوالتجارب/يلجه الراسبون في امتحان الباكالوريا وكذلك الراغبون في التوظيف المباشر دون ان يتلقوا اي تكوين بيداغوجي او تكون لهم رغبة لممارسة مهنة التعليم الشريفة……. وفي رأيي الشخصي يجب القطع مع امر جعل التعليم مصنعا للتشغيل ومحاربة البطالة/بل اعادة الاعتبار له وانقاذه ومده بالاطر التربوية والادارية الكفؤة لصنع اجيال المستقبل من المثقفين والعلماء والمبدعين واغلاق مؤسسات التعليم الخاص التي حولها الجشع اامادي الى شركات تيعى وراء الربح لا للمساهمة في الاقلاع بالتعليم وتطويره وتحسين جودته.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x