“الأحرار” يَعِــدُ بتحقيق طُموحات المغاربة بعد خمْس سنوات

قال عضوُ المكتب السياسي لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، محمد أوجار، إنه متأكد أنه بعد 5 سنوات سيكون حزب “التجمع الوطني للأحرار” في الموعد، وأن كل الطموحات التي وعد بها المغاربة سيتم تحقيقها.

محمد أوجار الذي كان يتحدث نهاية الأسبوع بمكناس، في كلمة له في الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس، باعتباره رئيسا للمؤتمر الجهوي بتكليف من رئيس الحزب، عاد إلى محطة 8 شتنبر الماضية، مؤكدا أن المغاربة شرفوا حزب “التجمع الوطني للأحرار”، وهو نفس الشرف الذي حضي بها الحزب من جلالة الملك، بعدما تفضل بتعيين رئيس الحزب، عزيز أخنوش رئيسا للحكومة.

وفي سياق متصل عبّرت البرلمانية زينة شاهيم، التي تشغل في نفس الوقت مهام رئيس منظمة المرأة التجمعية بجهة فاس مكناس، على أهمية هذه المحطة التنظيمية مشيرة إلى أنها ستلعب دورا كبيرا في مسار الحزب في الجهة، منوهة بمجهودات مختلف تجمعيات وتجمعيي جهة فاس مكناس.

وأبرزت ذات المتحدتة في هذا الصدد أدوار و مجهودات منظمة المرأة التجمعية من خلال جملة من الأنشطة و البرامج والإنصات للمواطنين ومواكبة لقضايا المرأة بالجهة، وكذا على مستوى دعم و مواكبة العمل الحكومي، مؤكدة على مواصلة المنظمة مجهوداتها في هذه المرحلة بنفس النَّفَـــس.

وعلى مستوى الحُكومة، ذكرت النائبة البرلمانية بالتحديات المرتبطة بالسياق الدولي المتقلب والأزمة الوبائية، مشيرة إلى أن الحس الكبير بالمسؤولية والقدرة على رفع التحديات لدى الحكومة، مبرزة أنها بدأت بتنزيل جزء مهم من وعودها والتزاماتها،

على غرار برنامجي “أوراش” و”فرصة” وتدبير أزمة ارتفاع الأسعار ودعم صندوق المقاصة و الدعم الإستثنائي لمهني النقل والدعم الإستعجالي للفلاحين عقب تأخر التساقطات المطرية، إضافة إلى تنزيل الورش الملكي الكبير الحماية الإجتماعية، وكل ذلك في ظرف 6 أشهر.

وتابعت : “لا يمكن الصمت على تبخيس عمل و مجهودات الحكومة.. يعرفون أن استمرار هذه الدينامية غادي يفرض راسنا وغادي نكونو من هنا 2026 ناجحين.. بداو من دبا حملات ضدنا خوفا من تكرار سيناريو 2021 في المحطة المقبلة 2026”.