بعدما سقطت العشرات من التلميذات، زوال الجمعة 20 ماي الجاري، مغشيا عليهن، بإحدى الإعداديات بجماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، في ظروف غامضة استنفرت الساكنة والسلطات المحلية، وزارة الصحة تدخل رسميا على الخط.
وكانت التكهنات حول سبب إغماء التلميذات يصب في كون مياه المدرسة المعنية بها بكتيريا هي السبب في تعرض المعنيات بالإمر لتسمم، وعلى إثر ذلك نفى المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بمدينة سيدي قاسم، ما تم تداوله بهذا الخصوص.
وأورد المندوب في مراسلة موجهة لعامل الإقليم، وتتوفر “آشكاين” على نظير منها، أن التحاليل المخبرية التي أجريت على مياه الشرب بإعدادية دار الكداري، أكّدت أن الماء صالح للشرب و يُوافق المعايير الصحية المعمول بها، مؤكدا أن المياه خالية من البكتيريا.
وكان رئيس جماعة دار الكداري، عبد النبي العيدودي قد أورد أن حالات الإغماء فاقت الـ 40 حالة في صفوف التلميذات الإناث دون الذكور، مبرزا أنه تم نقلهن إلى المستشفى الإقليمي و الجهوي، مبرزا أنه ” لا يمكن الجزم في الأسباب في انتظار الفحص الطبي للحالات من طرف المستشفى الجهوي و الاقليمي”.
الأمر يتعلق بإعدادية وليس بمدرسة حسب مراسلة مندوب وزارة الصحة.
والله عيب وعار 2022 والإدارة المغربية تراسل بلغة الاستعمار. إلى متى؟ هل العربية غير صالحة في بلدنا، ام هاؤلاء (الموضفين) والمسؤولين ليست لهم ثقافة لغة الضاد. الله يهديكم تكلموا بالعربية ولو بالدارجة واتركو هذه اللغة، لغة الاستعمار والعنصرية.