2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الدكتور بدر طنشري الوزاني، إن الأخبار التي يتناقلها البعض وتشير إلى إمكانية انتقال مرض جُذري القرود من وإلى الأبقار أو الأغنام، غير صحيحة، مشددا على أن هذا الفيروس لا ينتقل إلا من القردة المصابة به أو السناجب أو الجرذان الغامبية، أو من شخص إلى آخر، وفقا لما تبين في الآونة الأخيرة.
وأوضح بدر في تصريح لـ”الإتحاد الاشتراكي”،أن قطعان الماشية، سواء تعلق الأمر بالماعز أو الأبقار أو الأغنام، هي في مأمن من هذا المرض الفيروسي، الذي كان متواجدا قديما و عاود الظهور مرة أخرى، مشددا على أن ما يتم تداوله أيضا من أن القطط والكلاب ناقلة للعدوى يعتبر أمرا غير مؤكد علميا، وبالتالي فلا صحة له، شأنه في ذلك شأن إمكانية إصابة الخيول.
ومن جهته، أورد البروفيسور مولاي أحمد بودرقة في تصريح للجريدة أن تداعيات الإصابة بمرض “جُذري القردة” تختلف اختلافا تاما عن تلك التي يتسبب فيها فيروس كورونا، خاصة على مستوى الجهاز التنفسي، لأنها تظهر على مستوى الجلد أكثر.
وأبرز بودرقة أنه في حال تسجيل أي عدوى محتملة بهذا المرض الذي عاود الظهور من جديد فإن مصالح الإنعاش والعناية المركزة لن تعيش أي أزمة مماثلة لما وقع خلال موجات زمن جائحة كورونا أثناء ظهور مختلف المتحورات، وأضاف أن إصابة المهنيين بالمرض تشكل الهاجس الأكبر بالنظر إلى طول مدة العزل.
غير فوت العيد الجدري يدوز ليهم غير اتهناوا راه عير الجدري مخلينا نعيدو