لماذا وإلى أين ؟

التليدي: جهات أجنبية حاولت زعزعة إستقرار المغرب عبر المقاطعة

إعتبر بلال التليدي، الكاتب والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أن “الكشف في تونس عن انقلاب كانت الإمارات ترتب له، مع ملاحظة تواتر حالة الارتباك الموجودة، والتي دفعت التقدم والاشتراكية للخروج ببيان ينبه إلى خطورة هذه الحالة السياسية، وخروج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، لدعوة الناس إلى التهدئة وإنهاء مقاطعة الحليب، ، يسمح بإدخال معطى وجود دور أجنبي في المقاطعة.

وقال التليدي، في مقال له نشرته جريدة القدس العربي، في عددها الصادر اليوم 15 يونيو الجاري، إن “فعل المقاطعة بدأ مجتمعيا، وبلغ مستويات عميقة من الـتأثير وإيصال الرسالة السياسية المرتبطة بمخاطر زواج السلطة بالمال، لكن توظيف مخرجاته والانزياح الذي يقع في مساره لجهة دفع الجمهور للانخراط في حالة من الفوضى والارتباك، يؤشر على أن المقاطعة اليوم صارت توجه برهانات سياسية كبيرة، تتجاوز إرادة المقاطعين”.

ويرى عضو المجلس الوطني للبيجدي أن “صدور تصريحات مطردة من عدد من الفاعلين في قطاع المحروقات، تقدم معطيات عن السعر الحقيقي الذي ينبغي أن تكون عليه المحروقات، والسيناريو الذي تم به التحايل على إصلاح صندوق المقاصة، للتحكم في أسعار النفط، والتواطؤ مع شركات المحروقات لتوسيع هامش الربح بما في ذلك تعطيل تفعيل مجلس المنافسة وتوقيت توقيف مصفاة لاسامير، يعني في المحصلة إمكانية دخول خط آخر على فعل المقاطعة، وتحول الرهان من الضغط السياسي لتفكيك زواج السلطة والمال، إلى محاولة زعزعة الاستقرار الاجتماعي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x