لماذا وإلى أين ؟

حـركةٌ تصْحيحيّة تُطالب برأس وهبي و تُخيِّــرُه بين قيادة “البام” و المنصب الحكومي

بعد أن وَأَدَ الأمين العم لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، الحركة التصحيحية المعلنة داخل الحزب بعد انتخابه لقيادة “الجرار”، ظهرت  حركةٌ تصحيحية جديدة بعد دخول الحزب إلى الحكومة تطالب برأس وهبي.

وتوصلت “آشكاين” ببلاغ موقع باسم “حركة تصحيح المسار”، تُخيِّر وهبي بين استقالته من الأمانة العامة للحزب، أو الإستقالة من منصبه الوزاري، بعد أن “أصبح عاجزا عن تبني مواقف الحزب، بمبرر اختلاف موقع المعارضة عن موقع المشاركة في الحكومة”، وذلك بهدف “الفصل بين مواقف الأمين العام كوزير للعدل وعضو مشارك في الحكومة، و بين مواقف الحزب التي لا تتقاطع دائما مع القرار الحكومي”.

ويرى البلاغ الصادر بالتزامن مع إسقاط المحكمة الدستورية لمقعد القيادي “البامي” محمد الحموتي بدائرة الحسيمة، أن وهبي “انقلب على الخط السياسي العام للحزب، من خلال خرجات إعلامية مرتجلة و غير مسؤولة تضر بصورة الحزب، وتجلب سخط الرأي العام”، مبرزا أن “التصادم مع حساسيات مدنية ونقابية عبر تصريحات مجانبة لما راكمته بلادنا في التمكين لجمعيات حماية المال العام، من قبل وهبي سيدفع الحزب ثمنه”.

وفي الوقت الذي يُطالب البلاغ برأس الأمين العام عبد اللطيف وهبي، دعا في المقابل رئيسة المجلس الوطني؛ فاطمة الزهراء المنصوري، التي وصفها بـ”ضمير الحزب والحريصة على قيم التأسيس” للتدخل لـ”تصحيح كل الإختلالات التي شابت تدبير شؤون الحزب منذ انتخاب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما، مع القيام بمهمة الناطق الرسمي للحزب، بدل التخبط التواصلي المسيئ إلى صورة الحزب للسيد الأمين العام، بعد تناقض تصريحاته ومواقفه في نفس القضايا وفي زمن قياسي”.

وفي الوقت الذي تروج فيه معطيات بخصوص صراعات داخلية بين قيادات حزب الأصالة والمعاصرة ومحاولة الأمين العام نسج ما وصف بـ”مؤامرات” من أجل تنحية بعض القيادين من قبيل الحموتي الذي فقد منصبه البرلماني، تُـثار تساؤلات حول الأطراف أو “القيادات البامية” الواقفة وراء الحركة التي تسعى للإطاحة بوهبي بعدما تجاوز كل الخطوط المسموح له بها، ويجر الحزب لصدام مع المواطنين، وذلك بتنصيب نفسه (وهبي) مدافعا عن المتهمين باختلاس المال العام الرافض لمحاكمته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Sahraoui@gmail.com
المعلق(ة)
25 مايو 2022 14:55

هو اصلا لاش تيدخل الواحد للسياسة لاش يكون في البرلمان او وزير كاع او رءيس حكومة او رءيس دولو كاع لما يخيروه سيختار طبقا لما كان يناضل من اجله وداعا للحزب قضينا الغرض الله يخلف

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x