2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الإجتماعي، يوثق لاعتداء خطير يرتكبه شخص في مواجهة سيدة داخل محل تجاري بمدينة برشيد، حيث بادرت بإشعار النيابة العامة المختصة، وتنفيذ تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي بخصوص الجرائم التي يوثقها الشريط المنشور.
وأبرز بلاغٌ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكّنت من توقيف المشتبه فيه المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والبالغ من العمر 23 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية، كما تم تحصيل شكاية السيدة التي كانت ضحية الإحتجاز والضرب والجرح العمديين من طرف المشتبه فيه.
وتم، حسب المصدر ذاته، الإحتفاظ بمرتكب هذه الأفعال الإجرامية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي أمرت به النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، للكشف عن دوافع وملابسات ارتكابه لهذه الجرائم، وكذا تحديد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وكانت شابّةٌ اشتهرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتشجيعها لفريق الوداد البيضاوي، قد تعرضت للتعنيف على يد شاب داخل أحد المحلات التجارية بمدينة برشيد.
وظهرت المعتدى عليها في مقطع فيديو نشرته على خاصية “سطوري” بحسابها على الإنستغرام، يوثق ما تعرضت له من ضربٍ و سبّ، وأرفقته بتعليق جاء فيه: “الظلم والضرب والسب والشتم والتحرش وفي الأخير يخرج بكفالة أو يتغير المحضر أو بفلوس و باك صاحبي، ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
وتفاعل عددٌ كبير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي مع الفيديو، مطالبين بمعاقبة الشخص الذي اعتدى على الشابة بطريقة :”وحشية”، كما شارك مجموعة من المشاهير قصة الشابة عبر حساباتهم على” انستغرام” من بينهم أُسامة رمزي و رشيد العلّالي.
المرجو من السيد وزير العدل المحترم الغاء مسألة التنازل، مع تمتيع النيابة العامة بكل الصلاحيات و بشكل مطلق بمتابعة مثل هذا المجرم و تشديد العقوبات ضد كل من يقوم بمثل هذه الافعال القذرة كما جاء في الشريط. يقال حسب قصاصات التواصل الاجتماعي أن هذا الشخص تم تمتيعه بالسراح بكفالة. إذا استبيحت حرمات النساء بهذا الشكل و بدون عقاب ، فعلى كرامة المواطنين و سلامتهم
السلام . لقد رايت هذا الشريط و تخيلت هذه الضحية ابنتي، و لم أستطع إنهاءه لأن فيه شحنة قوية من العنف و الحكرة. إذا كان لهذا المجرم أهل نافذون باموالهم فالمرجو أن تجد تلك المواطنة المسكينة العزاء و الدعم في مؤسسة القضاء. على الاقل رجال الأمن و على رأسهم السيد الشهم الحموشي قاموا بواجبهم. بلا شك فالنيابة العامة سوف تحذو حذوهم