آشكاين/عبد الله الغول
صرّح فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، أن “مشروع التغطية الإجتماعية ثورة اجتماعية لا يستحمل المزايدات السياسيوية، وأن ما يفرح هو العمل المضني في نكران للذات و وضع مصلحة 35 مليون فوق كل اعتبار”، محذرا المعارضة من ضرب مكاسب “راميد” و”تيسير”.
وأضاف لقجع خلال ندوة المجلس الحكومي اليوم الخميس 26 ماي الجاري، “ملي كنتحدثو على الأبوين، بطبيعة الحال داخلين فهاد برامج الحماية الإجتماعية وللي خاص المشروع هو انخراط الجميع، الصورة واضحة وضوح الشمس لي خاص هو انخراط الجميع أغلبية و معارضة و مجتمع مدني”.
وحذر لقجع من غياب الإلتقائية والفعالية في مختلف البرامج الإجتماعية، قائلا :”في بلادنا لدينا أكثر من 100 مشروع اجتماعي فيها تشتت و مافيهاش الفعالية و مكاينش قدرة على الإستجابة لطلبات المغاربة”، و لهذا تم إطلاق مشروع الحماية الإجتماعية.
وأكد لقجع على ضرورة استكمال المراسيم الـ22 المتعلقة بالتغطية الصحية الإجبارية، والتي ستشمل جميع الفئات بدون راميد، وقال إن “عدد المسجلين في التغطية الإجبارية بلغ 2 مليون، إضافة إلى ذوي الحقوق ليصل العدد الإجمالي إلى 8 مليون، يعني تجاوزنا 70 في المائة من هذه الشريحة الإجتماعية”.
و اعتبر مهتمون أن تصريح لقجع، جاء ردا على تصريحات عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، والذي حذر بداية هذا الأسبوع في كلمة افتتح بها الإجتماع الأسبوعي للمجموعة النيابية لحزبه، (حذر) من إهدار عدد من المكتسبات الإجتماعية لفئات عريضة في المجتمع، ومنها نظام المساعدة الطبية “راميد”، و الدعم المخصص للأرامل.
.. لكن هل مستشفياتنا لا تنقصها تجهيزات و لا تنقصها أطر ؟! هل “سيارات الإسعاف” هي فعلا سيارات إسعاف وليست مجرد وسيلة نقل ؟!